دوريات كرة القدم في شرق آسيا والكاريبي تتحدى “كورونا”!
رغم أزمة “فيروس كورونا” التي تجتاح العالم.. و توقف دوريات كرة القدم و منافسات هذه الرياضة على مستوى العالم، لكن يزال الدوري مستمرا في دول مثل كمبوديا وغوام وإندونيسيا وميانمار وسنغافورة وتايلاند والدوري الأوزبكي، بينما لم ينطلق بعد الدوري في كل من أفغانستان وتايوان والهند ونيبال وطاجيكستان، كما ان دوريات كرة القدم مستمرة في عدد من دول أمريكا الوسطى والكاريبي اذ لا يزال الدوري في كوستاريكا وكوبا وجمهورية الدومنيكان.
حيث ضرب فيروس كورونا العالم، منذ نهاية العام الماضي، وأثر كثيرا على الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، مع توقف معظم البطولات المحلية والقارية والدولية أو إلغائها، بما في ذلك بطولة يورو 2020 وكأس كوبا أمريكا، إلى العام المقبل.
وأصاب المرض سريع الانتشار الذي قفز من الحيوانات إلى البشر في الصين، أكثر من 200 ألف شخص حتى الآن، وقضى على ما يقرب من 8500 في 164 دولة، وترتبت عليه إجراءات اغلاق طارئة وضخ للأموال لم يحدث له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
وتسبب هذا الفيروس القاتل في إيقاف كرة القدم في الدول التي تعتبر دورياتها، هي الأهم في أوروبا: (إنجلترا – إسبانيا – إيطاليا – ألمانيا – فرنسا – البرتغال – هولندا)، بالإضافة لدول أوروبية أخرى.
وكذلك توقفت المسابقات المحلية في الدول العربية، ومنها: السعودية والإمارات وقطر والكويت ومصر والمغرب والجزائر وتونس، لكن في البحرين لا يزال مستمرا.
وتوقفت الصين كأول دولة في العالم، وكذلك عدة دول آسيوية، وتم إيقاف المباريات الدولية التي كانت مقررة في هذا الشهر، سواء كانت تصفيات، أو مباريات ودية.
لكن في ظل هذه الأزمة العالمية الكبرى، لا تزال بعض البطولات المحلية مستمرة في أوروبا، ومنها الدوري التركي الذي يقام دون جماهير ليصبح واحدا بين عدد محدود للغاية من دوريات أوروبا الذي ما زال مستمرا، بعد توقف الدوري الروسي مؤخرا.
وبناء على قرار استمرار المسابقة، قرر النيجيري جون أوبي ميكل ترك ناديه التركي طرابزون سبور بعد أيام من قول لاعب وسط تشيلسي السابق إنه لا يشعر بالراحة تجاه استمرار إقامة مباريات الدوري التركي الممتاز رغم تفشي فيروس كورونا.
وأكد طرابزون سبور في بيان، أن اللاعب النيجيري، الذي انضم للنادي العام الماضي بعقد حتى مايو/ أيار 2021، رحل بالتراضي.
وفي أوروبا، لا يزال الدوري في كازاخستان مستمرا، لكنه لا يحظى باهتمام قاري وعالمي كبيرين.
في المقابل، لا تزال هناك بطولات لم تنطلق بعد؛ نظرا لظروف الأحوال الجوية؛ لأنها تتوقف في الشتاء، مثل البطولات المحلية في آيسلندا ومولدوفا والنرويج، المؤجل حاليا، والسويد.
وفي آسيا، لا يزال الدوري الأسترالي مستمرا في الوقت الراهن، ولكن نظرا لقيود السفر بين أستراليا ونيوزيلندا، فإن الوضع معقد إلى حد ما، حيث اضطر فريق ملبورن فيكتوري الآن إلى عزل لاعبيه لمدة 14 يوما، بعد هزيمته 3-صفر خارج ملعبه في ويلينغتون فينيكس، في نيوزيلندا.
وبين الدول العربية لا يزال الدوري في البحرين مستمرا رغم تفشي فيروس كورونا في البلاد، إذ سيطر التعادل الإيجابي بهدف لمثله على قمة كرة القدم البحرينية التي جمعت فريقا المحرق والرفاع، وذلك في اللقاء المؤجل من الجولة الأولى الذي أقيم، يوم الثلاثاء، على استاد مدينة خليفة الرياضية، ضمن دوري ناصر بن حمد الممتاز.
ويعتبر اللقاء هو الأول في تاريخ مواجهات الفريقين الذي يقام دون الحضور الجماهيري؛ بعد قرار الاتحاد البحريني بإقامة اللقاء خلف الأبواب المغلقة، وذلك عقب تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم، في الفترة الأخيرة.
كما لا يزال الدوري مستمرا في: كمبوديا وغوام وإندونيسيا وميانمار وسنغافورة وتايلاند والدوري الأوزبكي، بينما لم ينطلق بعد الدوري في كل من: أفغانستان وتايوان والهند ونيبال وطاجيكستان.
وفي دول أمريكا الوسطى والكاريبي لا يزال الدوري في كوستاريكا وكوبا وجمهورية الدومنيكان ونيكاراغوا مستمرا، رغم اجتياح فيروس كورونا العالم، بينما توقفت المسابقات المحلية في كافة أرجاء قارة أمريكا الجنوبية، باستثناء دوري الولايات في البرازيل.