“دولينغو” تستعيض عن موظفيها بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
خفضت دولينغو 10 بالمائة من المتعاقدين معها واستخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي للتعامل مع المهام التي اعتادوا القيام بها.
وقال متحدث باسم الشركة “لم نعد بحاجة إلى عدد كبير من الأشخاص للقيام بنوع العمل الذي كان يقوم به بعض هؤلاء المقاولين. جزء من ذلك يمكن أن يعزى إلى الذكاء الاصطناعي”.
وكما ذكرت بلومبرغ، أخبر الرئيس التنفيذي لويس فون آهن المتعاقدين في نوفمبر (تشرين الثاني) أن الشركة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى جديد، مثل النصوص البرمجية، بشكل أسرع بشكل كبير.
وتعتمد دولينغو أيضاً على الذكاء الاصطناعي لإنشاء الأصوات التي يسمعها المستخدمون داخل التطبيق. وأصدرت الشركة سابقاً ميزات الذكاء الاصطناعي التي تواجه العملاء أيضاً.
وفي العام الماضي، قدمت مستوى متميز يسمى “دولينغو ماكس” والذي يمنح المشتركين إمكانية الوصول إلى برنامج الدردشة الآلي الذي يمكنه شرح سبب كون إجاباتهم صحيحة أو غير صحيحة. وتتيح ميزة ماكس أخرى تسمى Roleplay للمشتركين ممارسة مهاراتهم اللغوية في سيناريوهات مختلقة، مثل طلب الطعام في مقهى باريسي.
وأدى ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي الحديث خلال العامين الماضيين إلى خوف المجتمع من فقدان الوظائف لصالح التكنولوجيا. وفي هذه الحالة، لم يتأثر أي موظف بدوام كامل بتخفيضات الوظائف، وقال المتحدث باسم الشركة إن ذلك ليس علامة على أنها تستبدل عمالها بالذكاء الاصطناعي. ومن الواضح أن الكثير من الموظفين والمقاولين العاملين بدوام كامل في الشركة يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لإنجاز مهام معينة في عملهم، بحسب موقع إن غادجيت.