ديانا كرزون تحضر لألبوم باللهجة الخليجية
حققت نجاحا كبيرا بأغنيتها الكردية “خاكي شيرين” وحصدت ردود فعل واسعة من قِبل الشعب الكردي، ما جعلها تعكف حاليا على التحضير لميني ألبوم باللهجة الخليجية وأغنية كردية ثانية ستطرحها في وقت متزامن مع عيد الأكراد.
المطربة الأردنية ديانا كرزون تكشف المزيد من التفاصيل عن جديدها في هذا الحوار .
ماذا عن مشاركتك في برنامج “ليالي الكويت” تحت عنوان “ورديات”؟
سعيدة جدا بالحلقة المميزة، التي تمت من خلال تلفزيون الكويت بهدف إحياء ذكرى وتكريم الفنانة الراحلة وردة، التي أحبها كثيرا ولطالما كان تعلقي بأغانيها شديدا، اخترت لها عددا من الأغنيات التي يحبها الناس وقمت بغنائها في تلك الحلقة وأعتبرها من السهرات الجميلة، فضلا عن إنني قدمت لها أغنية “مليت من الغربة”، التي لم يسبق لأحد قبلي إعادة غنائها.
الجميع يتفق على قرب خامة الصوت بينكما، كيف ترين هذا الأمر؟
يشرفني أن يكون صوتي قريبا منها، لكن في اعتقادي أن التميز والتمكن والتلقائية والعفوية في صوت وردة ليست موجودة في صوت آخر، فهي كانت تمتلك إحساسا في الغناء لا يملكه غيرها وليس له نظير، أدائي لأغنياتها نابعا فقط من مشاعري دون أي استعراض لإمكانيات الصوت.
هل تأثرت بها في مسيرتك الفنية؟
أكيد، فمنذ بدايتي الفنية من خلال برنامج “سوبر ستار” قدمت لها أغنية “أكدب عليك”، إلى اليوم مستمرة في تقديم أغنياتها الرائعة.
كيف رأيت بكاء رياض نجل الفنانة وردة متأثرا بتقديمك أغنية “مليت من الغربة”؟
تلك اللحظة لن أنساها في حياتي، كانت في كواليس البروفات التي سبقت الحفل بيوم واحد، فوجئت أثناء أداء الأغنية في البروفة بدموع رياض واضحة في عينيه، لأن هذه الأغنية مرتبطة بوالدته، قال لي “ذكرتيني بوالدتي فلم يفكر أحد قبلك في أداء هذه الأغنية”، سعدت بهذا الكلام وفرحت كثيرا .
ماذا عن أغنيتك الكردية “خاكي شيرين”؟
“خاكي شيرين” كلمة كردية تعني الأرض الجميلة، الطيبة، المزهرة، الأغنية تم تسجيلها في “أربيل” من كلمات هلكوت زاهر. الفوتوسيشن الخاص بالأغنية صورته في الأردن وأنا مرتدية الزي الكردي.
لماذا غنيت بالكردية؟
لأن اللهجة غريبة تماما عني، كنت أتعلم أداء الأغنية من مؤلفها هلكوت في الستديو، الحمد لله استطعت أن أقدمها بلهجة كردية سليمة 100%، الأغنية حققت صدى رائعا لدى الشعب الكردي، بالنسبة لي التجربة كانت جديدة وممتعة جدا.
هل ترين أن تقديمك أغنية كردية خطوة جريئة ومختلفة؟
لا أستطيع وصف تلك الخطوة بالجريئة، لأن والدتي كردية الأصل، بالتالي فإن جذوري تنتمي لهذه اللغة التي لا أجيد التحدث بها، كما أنني معروف عني التنوع فيما أقدمه للجمهور، حيث سبق أن غنيت بلهجات مختلفة مثل اللهجة المغربية، الخليجية، الأردنية، المصرية، اللبنانية، واللغة الانكليزية وغيرها.
ألم تتخوفي من عدم فهم الجمهور العربي اللغة الكردية؟
الأغنية موجهة للأكراد، لكني فوجئت أن هناك جمهورا من الوطن العربي أحب الاغنية وتفاعل معها دون أن يفهم معاني كلماتها.
ما مضمونها؟
الأغنية تتغزل في جمال طبيعة “كردستان” وأرضها الخضراء وجبالها المرتفعة وأنواع الزهور المعروفة هناك، من ناحية أخرى تتغزل بجمال الشاب الكردي وقوامه.
هل والدتك ذات الأصول الكردية كانت سببا في إقبالك على خطوة الغناء بالكردي؟
“الدم يحن” كما يقولون، الأغنية كانت بمثابة هدية بسيطة لوالدتي ولكل الأكراد الموجودين بالوطن العربي، سأطرح أغنية كردية جديدة بمناسبة عيد الأكراد في مارس الجاري، سيكون إيقاعها هو الدبكة الكردية.
ما تقييمك لهذه التجربة الجديدة؟
راضية تماما عن ردود الفعل التي وصلتني من الشعب الكردي وهو في انتظار إطلاقي الأغنية الكردية الثانية.
ماذا عن أغنية “هيدا حكي”، التي قمت بطرحها أخيرا؟
أيضا هذه الأغنية كانت تجربة جديدة بالنسبة لي، أصبحت قريبة لقلبي، بدأت أقدمها في حفلاتي العامة وفي المسارح الغنائية المختلفة.
ما الجديد الذي تحضرينه حاليا؟
أحضر ميني ألبوم يحتوي على خمس أغنيات باللهجة الخليجية، أيضا أقوم بعمل ورشات غنائية بلجهات مختلفة.
ما الذي يعنيه لك لقب “سوبر ستار العرب”؟
هو لقب منحني إياه الجمهور وحصاد مشوار طويل في الغناء العربي.
ما أبرز التغيرات التي طرأت على الساحة الفنية وعليك؟
من عام لآخر تطرأ تغيرات عدة على نوعية الأغاني والحفلات والمهرجانات وشكل الموسيقى، أنا أيضا من عام لآخر أشعر بالنضج، ليس الفني فقط وإنما النضج العام في الحديث والفكر والعقل واختيار الاشياء من حولي، بطبيعتي متجددة للغاية ولست كلاسيكية، هذا أمر لا ينطبق فقط على مشاريعي الغنائية، لكن أيضا على شكلي وأزيائي وكل حياتي.
ما ردك على وصف إطلالاتك بالملكية الجريئة؟
أحب التجديد في إطلالاتي وأزيائي وأحب أن أكون متميزة من هذه الناحية.
لماذا تلاحقك من حين لآخر شائعة الارتباط؟
الشائعات بكل نواحيها ومضامينها، وليس فقط شائعات الارتباط، أصبحت أمرا طبيعيا بالنسبة للفنان كونه تحت الأضواء ويحظى باهتمام المجتمع، والحمد لله تم عقد قراني على الإعلامي الأردني معاذ العمري.
كيف تتعاملين مع التعليقات السلبية التي تصلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
لا أهتم بالرد على أي تعليقات سلبية، أصبحت عقلانية من هذه الناحية لأن 99 % من هذه التعليقات السلبية هي “تنمر” وأنا ضده تماما، الحقيقة أن التنمر لا يطولني وحدي ولكنه يطول حتى أكبر الشخصيات في العالم على كافة المستويات الرياضية والسياسية والفنية والدينية، وأصبح هذا الأمر منتشرا بشكل كبير.
هل جرأتك في تقديم أعمال غير تقليدية وراء تميزك على الساحة الغنائية؟
هذا أمر مرتبط بشخصيتي وطبيعتي، كنت مميزة في هذا حتى منذ بدايتي الفنية في برنامج “سوبر ستار”، حيث كنت أحرص على تقديم ألوان غنائية كثيرة ولا أحصر نفسي في لون واحد.
بعيدا عن الكاميرا كيف تصفين نفسك؟
أنا إنسانة طماعة في شغلي وعملي وطموحي الفني، لكني في المقابل لست طماعة في حياتي الاجتماعية، أعيش حياة طبيعية للغاية مثل أي شابة عادية، الفرق الوحيد بيننا هو طبيعة عملي الشاق المليء بالضغوط النفسية والفكرية والعقلية.
فيما كشف الإعلامي الأردني معاذ العمري، الذي عقد قرانه قبل أيّام على الفنانة الأردنية ديانا كرزون إنه انهى علاقته بالشخص الذي سرّب خبر خطوبته .
وقال إنه دعا ذلك الشخص لحفل الخطوبة، قبل أن يكون هناك إعلان رسمي، فقام بنشر الخبر عبر وسائل الإعلام، الأمر الذي لم يكن يريده هو وخطيبته ديانا كرزون.
وذكر خلال حلوله ضيفاً على برنامج “المتهم” الذي تبثه قناة “رؤيا” أنه قطع علاقته مع ذلك الشخص جراء نشره الخبر، قائلا إنه لم يتحدث معه بالموضوع، لكنه عمل عليه اشارة “إكس” من حياته، تعبيراً عن انهاء العلاقة معه .
وقال ان الناس لا تفرق بين الرأي وقلة الأدب، وما كتب “عيب ومقرف”، في تعليقه على هجوم بعض المعلقين وإساءتهم له بعد إعلان خبر الخطوبة.
وأفاد أن منشوره على مواقع التواصل الإجتماعي عقب الخطوبة الذي يقول: “لن أتراجع عن قراري إلا بالموت”، كان يرمي به مقاضاة كل من يسيء له ولديانا، إلا أنه أوضح تراجعه عن هذا القرار، وليد غضبه وانزعاجه ، مبينا أن تركيبة البلد المتشابكة، والعلاقات المتشعبة بين الجميع، تجعله يصرف النظر عن مقاضاة الناس.