كشفت ديسكورد عن أدوات جديدة تهدف إلى تبسيط عملية بناء أعمال الألعاب وتحسين تحقيق الدخل منها، وذلك بفضل التوسعات في أدوات المهام Quests والمتجر Shop.
وتعد ديسكورد بمنزلة منصة التواصل الشهيرة التي بدأت رحلتها في عام 2015 بمهمة جمع الأصدقاء معًا المهتمين بالألعاب، وتطورت الآن إلى مجتمع ضخم يضم مئات الملايين من المستخدمين.
وفي محاولة لدعم نهجها الأساسي المتمثل في تعميق الصداقات من خلال الألعاب، تقدم ديسكورد أدوات جديدة لدعم مطوري الألعاب وتعزيز تجربة الألعاب لقاعدة مستخدميها الواسعة.
مع تحول مشهد الألعاب على مر السنين، شهدت ديسكورد طفرة في عدد المستخدمين الذين يلعبون عبر أجهزة متعددة، مصحوبًا بارتفاع كبير في عدد عمليات إطلاق الألعاب سنويًا.
وتستضيف ديسكورد وحدها نحو 1.5 مليار ساعة من اللعب عبر أكثر من 60000 لعبة كل شهر.
ويعد هذا الرقم دليلًا على نجاح المنصة، مع أنه يشكل تحديات أمام مطوري الألعاب الذين يسعون لترك بصمتهم في سوق تتزايد فيه المنافسة.
ولمعالجة هذه المشكلة، تعاونت ديسكورد مع مطوري الألعاب من أجل استكشاف طرق لتحسين المنصة لهم.
وظهرت المهام Quests بصفتها وسيلة فريدة للاعبين لاكتشاف الألعاب وكسب مكافآت مقابل لعبها عبر ديسكورد.
وبعد مرحلة تجريبية ناجحة خلال العام الماضي، تفتح المنصة المهام المدعومة لمزيد من مطوري الألعاب.
وتظهر هذه المهام بسلاسة في ديسكورد، مما يسمح للاعبين بالاشتراك وبث لعبتهم إلى الأصدقاء والفوز بالمكافآت.
وتعد المهام المدعومة بمنزلة فرصة للمطورين والناشرين للتعاون مع ديسكورد في صياغة تجربة جذابة تعرض ألعابهم وتوفر مكافآت مخصصة.
وتتبع المهام النوع نفسه من البنية، إذ تختار المنصة مجموعة من المستخدمين لإعلامهم بخصوص المهمة، ويمكن لهؤلاء المستخدمين اختيار التسجيل في المهمة وقبولها.
ويبدأ بعد ذلك بعض هؤلاء المستخدمين المهمة التي عادةً ما تتضمن بث اللعبة إلى الأصدقاء، وتكافئ المنصة بعد ذلك المستخدمين بعنصر ينقل إليهم عبر رمز يمكنهم استرداده في اللعبة.
وأصبح المتجر Shop مركزًا للمستخدمين لشراء إطارات الصور الرمزية وتأثيرات الحساب. وتقدم المنصة عناصر ذات طابع خاص بالتعاون مع مطوري الألعاب.
ويحصل المستخدمون على تأثيرات الحساب وزخارف الصور الرمزية المتماشية مع ألعابهم المفضلة من خلال المتجر.
وتشارك المنصة الإيرادات الناتجة عن عمليات الشراء هذه مع المطورين، مما يوفر لهم مصدرًا جديدًا للإيرادات.