أخبار الكويت

د.أحمد الشطي: 800 إصابة «كورونا» في «الأحمدي» خلال 6 أسابيع

أكد مدير منطقة الأحمدي الصحية د.أحمد الشطي أن المؤشرات الخاصة بالاصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) على الرغم من ارتفاعها الا أنها ما زالت مطمئنة، مبينا أن منطقة الأحمدي الصحية مثل باقي المناطق تتسم بكونها يقظة وحذرة وراصدة لأي متغيرات في هذا الجانب، مؤكدا «نتمتع بالشفافية لتبادل المعلومات مع المواطنين»

وقال د.الشطي، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، إن الوضع الوبائي حول «كوفيد-19» في منطقة الأحمدي أظهر خلال 6 أسابيع الماضية أن هناك زيادة في عدد الحالات الإيجابية، حيث بلغت أكثر من 800 حالة، ودخول المستشفيات بلغ 14 حالة بالاضافة إلى أن هناك حالة وفاة واحدة لسيدة مسنة عمرها 73 عاما لم تتلق أي لقاح في السابق، مبينا أن عدد المصابين من العاملين بالهيئة الطبية حوالي 3 حالات وجار حصرهم ومتابعة المخالطين لهم.

وأضاف «قد يكون الارتفاع في معدل الاصابة وهذه الزيادة بسبب متحور جديد، وقد يكون بسبب الاقبال على الفحوصات نظرا لموسم السفر الحالي، ولأن بعض الدول مازالت تطلب الفحص، ولهذا فإننا دائما ما ننصح المسافرين بالحصــول على شهادة اللقاحات، حيث البعض يأخذ الحد الأدنى وبعض البلدان تطلب أكثر، بينما الـ PCR مازالت بعض الدول تطلب اجراءه قبل 24 ساعة من دخول أراضيها.

رسالة والتزام

وأكـــد د.الشطي أن المؤشرات مطمئنة ومنطقة الأحمدي الصحية مثل باقي المناطق تتمتع باليقظة والحــذر والرصـــد لأي متغيرات في هذا الجانب، وقال: هناك رسالة ستكون على محوريــن الأول منهـــا للعاملين بوزارة الصحة بضـــرورة أن تكــــون السلوكيات مظهرا وقدوة من خلال الالتزام بالكمامات والنظافة الشخصية واستخدام كل الوسائل التي توصي بها إدارة منع العدوى لتقليل فرص العدوى من خلال الممارسة والاحتكاك بالمرضى، والمحور الآخر للمواطنين والمقيمين، حيث يجب أن يترجم الشخص المعلومات إلى سلوكيات صحية إيجابية سواء كان داخل الكويت أو خارجها، فمن الضرورة أن يستزيد الانسان من كل بلد يسافر اليه ويعرف الضوابط واللوائح والإرشادات التي يجب ان يتبعها حتى لا يجد نفسه في مخالفات أو وضع سيئ بسبب قلة المعلومات، وبالتالي يجب قبل السفر الالمام بالمعلومات عن الدول، ونمطية الامراض ولدينا العيادات المتخصصة بصحة المسافر لهذا الغرض، حيث يحتاج المسافرون لبعض الدول إلى لقاحات معينة، وكذلك قد يحتاجون إلى أدوية احترازية، مبينا أن إدارة الصحة العامة متواجدة بالوزارة لهذه الخدمات.

ونصح المسافرين وكذلك الناس بالأماكن العامة الابتعاد عن الازدحام واعتماد غسل الأيدي وتغطية الفم والأنف، واصبح لدينا خبرة في هذا الجانب وما يكفي للحفاظ على الصحة.

وأضــاف د.الشطـــي: حرصنا على عمل لقاء في حدود الساعة مع الفرق العاملة، استعرضنا فيه اعمال وساعات عمل متواصلة وكثير من التضحيات في كل المواقع لم تخل من مخاطر وتضحيات، ومواقف طريفة، ودروس مستفادة، تضمن الحديث عن المكرمة الاميرية والخطوط الامامية، قيادة الصحة للدولة في معركة الجائحة، والتعاون الكبير مع الداخلية والحرس الوطني اثناء فترة الحظر، ودور مؤسسات المجتمع المدني الاهلية منها والتعاونية والخيرية، بالاضافة إلى التعاون والتكامل مع قطاعات وزارة الصحة مثل المختبرات ومختبر الفيروسات، والتسجيل الصحة الرقمية، الترصد والمتابعات والاستقصاء في المستشفى والمراكز الصحية، مع تميز الكوادر النسائية في معركة الواجب دخولها لقوم والتزام ومتابعة الحالات والمخالطين في كل المناطق وعلى مدار الساعة وتواجدها في اماكن الحظر والمستشفيات الميدانية، المحاجر، المنافذ، والمستشفيات العامة والمراكز الصحية، والتقارير الدورية الدقيقة بالمؤشرات الكمية والنوعية للاصابات والمخالطين والوفيات مما يوفر قاعدة معلومات عن حجم المشكلة ومؤشراتها النوعية والكمية في المنطقة.

وبينت إحصائيات التحليل الوبائي لحالات «كوفيد-19» في منطقة الأحمدي الصحية خلال الفترة من بداية مايو 2022 حتى 12 يونيو 2022، أنه تم تسجيل عدد 894 حالة «كوفيد-19» مؤكدة مخبريا في المنطقة في الفترة ذاتها، ويظهر المنحنى الوبائي زيادة تدريجية بالحالات على مدار الاسابيع الأخيرة منذ بداية مايو.

كما تظهر زيادة في عدد الحالات بالنسبة للإناث بنسبة 52% من اجمالي الحالات.

كذلك شكلت الاصابة بين الكويتيين النسبة الأكبر من بين باقي الجنسيات، حيث مثلت 56% من اجمالي الاصابات، ومثلت الاصابات في الفئة العمرية من 21 حتى 40 سنة العدد الاكبر بين الاصابات بنسبة 54%، وكانت النسبة الأقل بين كبار السن.

وكان نصيب المنطقة السكنية في نطاق مركز الفحيحيل الوقائي الأكبر بين باقي المراكز الوقائية الأخرى مع ملاحظة ان المنحنى الوبائي يرتفع تدريجيا في النطاق السكني لجميع المراكز الوقائية، وأن غالبية الحالات تم تشخيصها بمختبرات القطاع الأهلي وكانت نسبة 12% فقط من الحالات تم تأكيدها مخبريا بالمختبرات الحكومية.

وبالنسبة للعدد الكلي للحالات في المنطقة 201.917 فهو يمثل 32% من اجمالي الاصابات في الكويت، ويمثل حوالى 32% من المجموع الكلي لحالات «كوفيد-19» في البلاد.

ويبين التحليل أن عدد الوفيات 443 حالة وفاة بمعدل حدوث الوفيات 0.2%، وعدد المخالطين الذين قدمت لهم إجراءات وقائية 289.401.

وأشار إلى أن قطاع الصحة العامة بمنطقة الاحمدي الصحية توهج وتألق في المقدمة في معركة «كوفيد-19»، ومـــا زال يتواصل في توفير خدماته مرة للحجاج، واخرى مع متابعة مستجدات الامراض الوبائية من حولنا والتي منها: جدري القرود، الحمى النزفية، وغيرهما وقبلهما الكوليرا.

واختتم د.الشطي اللقاء مقدما الشكر لكل العاملين ذاكرا منهم: فريق الفريق بقيادة د.شيماء العوضي ومعها د.علي عبدالمولى، د.سعاد صادق، د.بشاير الصراف، د.احمد ابوبكر، والزملاء المفتشون الصحيون احمد محمود وماجد فوكيه.

الانباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى