شباب وتعليم

د. الأستاد : اعتماد 71 برنامج دراسي تدريبي في كليات و معاهد التطبيقي

أعلن نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة ونائب المدير العام للتخطيط والتنمية بالإنابة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب د. جاسم الأستاد أن الهيئة لها السبق محلياً في العمل على اعتماد برامجها الأكاديمية والتدريبية من منظمات عالمية مرموقة سعياً منها لرفع مستوى جودة برامجها الدراسية، مما سيترتب عليه تحسين نوعية مخرجاتها الأمر الذي تصبو إليه الهيئة لتكون رافدا أساسياً لسوق العمل الكويتي بجودة مخرجات كوادر مؤهلة لها الدور الأساسي في دعم سوق العمل الكويتي بجميع مجالاته.

وأضاف د.الأستاد أنه جاري حالياً العمل على استكمال اعتماد كافة برامج الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الذي عملت من أجله و منذ عقود من خلال الإدارات المعنية لتحقيق الاعتماد لأكثر من 71 برنامج أكاديمي وتدريبي ، بالإضافة إلى (22) برنامج أكاديمي تحت قيد الاعتماد والتجديد و من المتوقع أن يصل العدد الإجمالي خلال الفترة القادمة إلى (93) برنامج أكاديمي وتدريبي ، مشيراً أن هذا الإنجاز على مستوى المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في دولة الكويت يعتبر كبيراً، حيث تم تشكيل لجنة استشارية من ذوي الاختصاص والخبرات المتميزة في هذا المجال لوضع خطة تنفيذية تسعى من خلالها لاعتماد جميع برامج الكليات و المعاهد وقد تم بالفعل زيارة كليات ومعاهد الهيئة بهدف ربطهم بعمل الفريق و وضع تصور شامل لآلية العمل ورصد أهم التحديات وعمل خطة العمل تمهيدا لتنفيذها من قبل إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي بالتعاون مع الأقسام العلمية في الكليات والمعاهد.

د. سعاد الشبو

و من جانب آخر أوضحت مدير إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي د. سعاد الشبو أن الهيئة تعتبر من المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال الاعتماد الأكاديمي حيث حرصت على إيجاد مناخ أكاديمي ذو مستوى عال من خلال تطبيق المعايير العالمية واعتماد برامجها الدراسية من منظمات عالمية مرموقة وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على جودة البرامج الأكاديمية والتدريبية وبالتالي على مهارات وإمكانيات خريجيها ، مضيفةً أن الهيئة تعتبر الأولى في دولة الكويت من حيث عدد الاعتمادات الأكاديمية ،وعلى الرغم من أن هذه الاعتمادات بمثابة شهادة واعتراف لتحقيق الأهداف المرجوة وملائمة البرامج الدراسية للمعايير العالمية إلا أنها تمثل أيضا حافزاً ودافعاً للمراجعة المستمرة والتقويم الذاتي والتطوير لجميع مكونات العملية التعليمية في مختلف قطاعات الهيئة ، فالاهتمام في المرحلة القادمة يتركز على تفعيل دور هذه الاعتمادات في تطوير هذه البرامج الدراسية والتوسع بها وتحسين جودة مخرجات الهيئة، والتعريف بها في سوق العمل بما يؤهلها لإثبات مكانتها وسمعتها العلمية ولنيل ثقة الوسط الأكاديمي والجمهور المستهدف في المجتمع الكويتي.

و أشارت د.الشبو أن غالبية برامج الدراسية في معاهد الهيئة الثمانية تم حصولها على الاعتماد المؤسسي من أكاديمية باريس الفرنسية وذلك بفضل جهود العديد من المسؤولين السابقين والحاليين وبتوجيه من الإدارة العليا، حيث بات بإمكان خريجي هذه المعاهد الحصول على شهادة EuroPass وهي رخصة أوروبية تمكنهم من العمل في دول الاتحاد الأوربي أو استكمال دراستهم فيها، وهذا يعدّ إنجازا متميزا للهيئة و منتسبيها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى