د.الأستاد: التطبيقي تسعى لتطوير منصاتها التعليمية وفق سياسة التعليم عن بعد
صرح نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب د. جاسم الأستاد أن تجربة الهيئة في مشروع التعليم الإلكتروني تعتبر متميزة ليس فقط على مستوى الهيئة إنما على مستوى المؤسسات الحكومية بالدولة ، مبيناً أنه تم وضع خطة متكاملة كان من أولوياتها اختيار المنظومة التعليمية المناسبة و تدريب أعضاء هيئة التدريس و التدريب و الطلبة حتى يتمكنوا من استخدامها بكل سهولة و يسر ، لذا عملت الهيئة على تطبيق نظام التعليم عن بعد على جميع قطاعات الهيئة من كليات و معاهد و رفعت محتوى المقررات الدراسية على المنصات التعليمية الخاصة بها لتسهيل عملية التدريس والتدريب.
أوضح د. الأستاد أن خلال فترة تطبيق خطة التعليم عن بعد حرصت الهيئة على أن تقدم كافة الدعم لمنتسبيها عن طريق بث رسائل توعوية و برامج تعليمية على منصاتها حتى يتمكنوا من مشاهدتها في حال الحاجة لها ، مضيفاً أن ما تميزت به الهيئة بتجربتها بالتعليم عن بعد هي إقامة فترة تدريبية للطلبة قبل موعد بدء الدراسة الفعلي ، و الذي شارك فيه أكثر من 80 ألف طالب و طالبة و هو عدد يفوق العدد الكلي لطلبة و طالبات الهيئة الذين يبلغ عددهم أكثر من 54 ألف طالب و طالبة مما يدل على مشاركة الطالب لأكثر من مرة بالتدريب لاكتساب مهارات التعامل مع برامج التعليم المختلفة ، موضحاً أنه تم تدريب أعضاء هيئة التدريس و التدريب على منصتي (مودل و تيمز) و برامج (أوفيس 365) من خلال خطة تدريبية تكونت من مرحلتين خلالها تم تدريب 2963 عضو من أعضاء هيئة التدريس و التدريب على برنامج (تيمز) و1405 عضو على نظام (المودل) و 1095 عضو على نظام (أوفيس 365).
و بيَن د. الأستاد أن هناك العديد من التحديات و الصعوبات التي واجهت مشروع التعليم الإلكتروني عن بعد عند بداية انطلاقه من أبرزها الدروس العملية والاختبارات التي تم تذليلها بتعاون أعضاء هيئة التدريس و التدريب حيث عملوا على توفير البيئة المناسبة لتتماشى مع طبيعة المقررات الدراسية و التعليم عن بعد ،مؤكداً أن العمل مستمر على تطوير منظومة التعليم الإلكتروني وفق ما يستجد لخدمة العملية التعليمة و أبناء الهيئة من الطلبة و الطالبات والمتدربين .
واخيرا، تقدم د. الاستاد بالشكر لاعضاء اللجان الفنيه ولجميع اعضاء هيئة التدريس والتدريب الذين ساهموا بشكل مباشر في في انجاح تجربة التعليم عن بعد.