شباب وتعليم

د.العتيبي: إسقاط مديونيات حملة الماجستير والدكتوراه التي أنتجتها جائحة كورونا

هنَّأ رئيس الجمعية الكويتية للدراسات العليا د. محمد زيد العتيبي القيادة السياسية والشعب الكويتي الكريم بالعيد الوطني الـ 61 والذكرى الـ 31 للتحرير.


ورفع العتيبي أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظ الله ورعاه- وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمناسبة احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية.
وقال في تصريح صحافي: ان ذكرى الأعياد الوطنية فرصة لتوحيد الصفوف وتحمل المسؤولية تجاه وطننا الحبيب، والعمل سويا من اجل نهضته ورفعته والالتفاف حول قيادتنا السياسية في هذا الوقت الصعب الذي يمر به العالم.
وأشار إلى الكثير من القضايا والملفات التعليمية والتربوية التي يجب حسمها في القريب العاجل، وقبل عطلة الأعياد الوطنية وأبرزها خطة العودة الكاملة لطلبة المدارس والجامعات، مضيفاً إلى انه وبعد موافقة مجلس الوزراء على الانفتاح والتعايش من فيروس كورونا، واخذ الإجراءات والاحترازات الوقائية فإنه ينبغي على وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف اتخاذ قرار بشأن خطة العودة الكاملة للطلبة قبل بدء عطلة الأعياد الوطنية، حتى يتمكن الطلبة وأولياء أمورهم من ترتيب أنفسهم للعودة إلى المدارس والجامعات في حال الموافقة.


ودعا العتيبي وزير التربية د. علي المضف إلى عقد اجتماع مجلس إدارة التطبيقي في أقرب وقت ممكن، لاتخاذ قرار بإسقاط المديونية على حملة شهادات الماجستير والدكتوراه والطلبة المبتعثين الذين تعثروا دراسيا بسبب حالة الانغلاق التي شهدها العالم والجامعات الدولية والإقليمية بسبب الجائحة، وهو ما أدى إلى تعثرهم وتأخرهم الدراسي، وتسبب أيضا في وجود مديونية مالية عليهم، لافتا إلى أن كل الجامعات اتخذت قرارا باسقاط جميع المديونيات عن تلك الفترة وانهاء معاناة المبتعثين وحملة الماجستير والدكتوراه.
وأكد العتيبي على وعي المواطنين والمقيمين بالالتزام والتقيد بالإجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي لمواجهة تداعيات جائحة كورونا للحفاظ على صحة الجميع، مشددا على أن مشاعر الحب الولاء للكويت تبقى راسخة في نفوس أهل الكويت ووجدانهم متمنيا أن ينزوي هذا الوباء وأن تعود الحياة الطبيعية في البلاد وفي العالم أجمع.


واختتم العتيبي حديثه متضرعاً للباري جل شأنه ان يعيد هذه المناسبات الوطنية العزيزة على صاحب السمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – وعلى سمو ولي عهده الأمين – حفظه الله ورعاه- بموفور الصحة والعافية وعلى الشعب الكويتي بالمجد والرخاء وأن يحفظ وطننا عزيزا شامخا ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى