د.حسن جوهر: هناك هيئات رسمية يجب نسفها لأنها تحولت لشركات عائلية مغلقة لتنفيع ابناءهم على حساب الدولة!
هاشتاقات – كشف عضو مجلس الأمة السابق ومرشح الدائرة الاولى د.حسن جوهر ان السعي بالوصول للشعب مباشرة و مراقبة القيادات الحكومية ومتابعة الجهات الرسمية عبرالجولات والعمل الميداني رفع من شعبية سمو رئيس الوزراء الشيخ احمد النواف وهو الامر الذي ندعمه في هذا الخط و وساهم في رفع طموحاتنا كشعب وكقوى سياسية بأن هناك أمل في احداث تغيير خاصة في تصحيح منهج عمل مؤسسات الدولة خاصة الهيئات الرسمية التي يجب نسفها لأنها تحولت لشركات عائلية مغلقة لتنفيع أبناءهم على حساب الدولة ، مطالباً اياه كرئيس للوزراء بأهمية العودة الى دليل حوكمة المؤسسة التنفيذية حتى يتم تحقيق نجاحات اكبر في خطط عمله.
و تناول د.جوهر في جلسة حوارية مع عدد من المجاميع الشبابية لمحات من الوضع الذي ساد قبيل و خلال انتخابات مجلس الأمة الماضي 2020 وان الاجواء العامةكانت تنبئ بتغييرات، وكان الدعم الشعبي له كبير للغاية وحمله مسؤولية اكبر فور وصوله للمجلس بعد فترة ابتعاد عن الساحة السياسية.
وأكد جوهر ان هناك مؤشر واحساس بالتفاؤل في ظل الوضع الحالي بالبلد، فالخطابالسامي حمل مضامين تفيد بأن هناك تغييرات قادمة عززت لدى الشعب الكويتي الشعوربحتمية اختيار افضل من يمثلهم للمرحلة المقبلة.
و بين: ان نقطة التحول تمثلت في عملية اختطاف رئاسة مجلس الأمة والذي مثل سرقة لفرحة الكويتيين و سلب ارادة الناس من اول جلسة برلمانية بطريقة مكشوفة وبشكل غير مقبول دستورياً ولا اخلاقياً ولم نقبل له و تصدينا له
وفيما يخص ما حدث خلال جلسات الحوار الوطني ومشاركته فيه، قال جوهر واصفاً ما حدث قائلاً: اقسم امامكم بالله بأنني انا و زميلي مهلهل المضف دخلنا الى هذا الحوار ونحن نحمل معنا جملة ملفات و سعينا للمبادرة في فتح المجال لتحقيق مكتسبات للشعب، ولم تتغير مواقفنا او مبادئنا ولا اطروحاتنا ومطالبنا الشعبية التي نقلناها لصاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه خلال الحوار الوطني، وتمسكنا بأسس مطالبنا و هذا الامر مثبت بالصوت و كتابة للتاريخ ولا يمكن لأحد ان يخفيه.
و تناول د.جوهر قضية اعتصام النواب، الذي مثل مبادرة سلمية شعبية وموقف وحد الكويتيين من شمالها الى جنوبها و من شرقها الى غربها، و بعد ان حقق الاعتصام اهدافها في تحطيم صورة هيمنة الفساد و ايقاف العبث، واليوم دخلنا مرحلة سياسية جديدة و خطيرة، لأن الارادة الشعبية كانت وراء الحل الدستوري لمجلس الأمة، وهذا ما ورد في الخطاب السامي بأنه “نزولاً عند رغبة الأمة” و كان نتيجة لاخفاقات الحكومة السابقة وبالتالي تم تحقيق انجاز في هدم مفهوم الهيمنة و تحكم مجموعة بزمام الامور بالبلد.
واضاف: الآن التحدي الاكبر امام الشعب الكويتي هو ان كانت هناك رغبة شعبية وطنية في الاستمرار في نهج التغيير و ايصال رسالة واضحة المعالم فانه يجب ان تصل هذه الرسالة بالصوت العالي عبر زخم شعبي كبير بثقة طاغية ملزمة.
وتابع: علينا ان نُظهر حقيقة ارادة الكويتيين في التغيير على مستوى مجلس الأمة عبر مخرجات الانتخابات تمهيداً للوصول لمرحلة البناء للدولة الحديثة الرائدة وذلك بعد هبوب رياح التغيير وهناك رؤى كبيرة نحملها معنا خلال هذه الانتخابات المقبلة.
ورجح د.جوهر حدوث تغييرات هيكلية كبير في الدولة “الفاشلة” و اعادة ريادة الكويت كدولة ناهضة في المرحلة القادمة، وهو تحدي كبير يحتاج تغيير واسع لمختلف القيادات والعمل نحو اثبات ان لكل مواطن ومواطنة حق تولي اي منصب قيادي ممن يملك الكفاءة، حتى نحول الكويت لدولة مدنية رائدة تخضع لمعايير الانجاز و الشفافية والمحاسبة والاصلاح السياسي.
2 تعليقات