شباب وتعليمهاشتاقات بلس

د. حمد العدواني: تعيين مدير لمعهد الأبحاث في أقرب وقت ممكن

التقى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني بالهيئة الإدارية لرابطة الباحثين العلميين في معهد الكويت للأبحاث العلمية.

وتم التطرق خلال الاجتماع للعديد من التحديات والعقبات التي يواجها المعهد منذ زمن والتي لم تحضى باهتمام المسؤولين رغم انه صرح علمي يستوجب الاهتمام والنهوض به لخدمة مشاريع الدولة المستقبلية. وكان الحديث الأبرز بالإجتماع حول ضرورة تعيين مدير عام للمعهد بالأصالة بأسرع وقت ممكن، لملئ الفراغ الإداري الذي يعاني منه المعهد منذ سنوات، حيث يجد نفسه مكبلا وغير قادر على القيام بالدور المنوط به.

وتطرقت الرابطة لموضوع زيادة المخصصات المالية لمبتعثي المعهد والعمل على إنصاف المبتعثين ومساوات مخصصاتهم المالية بأقرانهم من باقي الجهات في الدولة كجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لاسيما أن آخر زيادة في مخصصاتهم كانت منذ أكثر من 20 سنة، والتي أدت الى ان تكون هي الأدنى مقارنة بالمؤسسات الأكاديمية الأخرى في الدولة.

ومن ثم، تم تناول مواضيع عدة لا تقل أهمية عما سبق ذكره، ومن بينها إشكالية الخفض السنوي المستمر لميزانية المعهد وتفشي المركزية في إتخاذ القرارات، مما أدى لجعل المعهد بيئة طاردة وتسرب الكفاءات منه في العديد من قطاعاته.

وبدوره أكد الوزير على أنه لن يطول الإنتظار ووعد بالإنتهاء من تعيين مدير عام بالأصالة للمعهد بأقرب وقت ممكن. وشدد على أن جميع التحديات والصعوبات التي يواجها المعهد وجميع العاملين فيه ستنتهي ولن يكون لها وجود عند تعيين مدير عام قوي ويملك صفات القيادة الناجحة لمؤسسة علمية مهمة كمعهد الكويت للأبحاث العلمية.  ووعد معاليه بوضع جميع ما تم نقاشه في الإجتماع نصب عينيه.

وفي الختام تقدمت رابطة الباحثين العلميين بالشكر الجزيل لمعالي الوزير لاهتمامه ولأجواء الاجتماع التي إتسمت بالإيجابية والرغبة المشتركة للعمل سويا وإهتمامه بالمعهد وبكل منتسبيه وبكل ما من شأنه أن يعيد هذه المؤسسة العريقة لمكانتها التي تستحق أن تكون بها. فمعايير التقدم للأمم تقاس بجهود ومقدار ما تنتجه في ميادين البحث والتطوير، فهو مقياس تطورها و رقيها العلمي.

وكان وفد الهيئة الإدارية للرابطة ممثلا برئيسها د. يحيى الهدبان ونائب الرئيس د. نرجس غلوم وأمين السر د. عبدالله المعتوق وأعضاء الهيئة الإدارية كلا من د. أيمن القطان ود. أحمد الضمير.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى