د.خالد الصالح: تدريب 2583 طبيباً و2500 ممرض و127 ألف طالبة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
إنطلاق فعاليات الأسبوع الخليجي المشترك الثامن للتوعية بالسرطان بالكويت
دشن أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان عضو اللجنة الاستشارية للأسبوع الخليجي المشترك للتوعية بالسرطان د.خالد الصالح فعاليات الأسبوع الخليجي المشترك الثامن للتوعية بالسرطان بالكويت، والتي تقام تحت رعاية وزير الصحة د.أحمد العوضي بحضور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بالكويت د.أسعد حافظ، ومدير إدارة الأمراض المزمنة غير المعدية د.حمود الزعبي، وعدد من الخبراء والمختصين وممثلين عن الجهات الحكومية والأهلية وجمعيات النفع العام العاملين في المجال الصحي والتوعوي بالإضافة إلى عدد من المتطوعين والإعلاميين والمهتمين بهذا الشأن.
وذكر د.الصالح في كلمة له خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في أبراج الكويت، انه منذ انطلاقة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان)، 80% كانوا يؤمنون بأن السرطان مرض قاتل، بينما تحولت النسبة في 2017 إلى 55%، مشيرا إلى الاستبيان الذي أجري بين 2014 و2019، حيث كان 65% في العام 2014 يؤمنون بأن مرض السرطان مرض قاتل، و40% من الذين تم استبيانهم يعرفون عاملين من عوامل المخاطرة، وأن 20% من العينة كانوا على علم ببرامج الكشف المبكر، وفي عام 2019 كانت نسبة التحسن واضحة، حيث تبين أن 45% يعتقدون أن السرطان مرض قاتل، وارتفعت نسبة الوعي بعوامل المخاطرة إلى 55% وكذلك ارتفعت نسبة الوعي ببرامج الكشف المبكر إلى 45%.
وأضاف ان توصيات الأسبوع الخليجي بأهمية التدريب، لاسيما للطاقم الطبي وكذلك للشباب كانت لها أهمية كبيرة، حيث تم في الكويت تدريب 2500 حتى الآن من الهيئة التمريضية و1318 من أطباء الأسنان وعدد 1265 من أطباء الرعاية الأولية بالتعاون مع وزارة الصحة. كما تمت توعية وتدريب 127 ألفا من طالبات الثانوية العامة حول كيفية الكشف المبكر لسرطان الثدي والتوعية منه بالتعاون مع وزارة التربية بالكويت.
وأوضح الصالح ان هذه الأرقام هي أكبر مشجع للاستمرار بالتوعية للوصول إلى الهدف النهائي بألا تزيد نسبة القدوم المتأخر على 10%، مما يحقق نسبة شفاء بالتوعية تنقذ الآلاف من المرضى وتسعد أسرهم في دول مجلس التعاون جميعا.
من جانبها، أشارت رئيس اللجنة التنفيذية للأسبوع الخليجي بالكويت د.حصة الشاهين إلى أن نجاح هذه الأسابيع تتحقق بفضل نشاط اللجنة التنسيقية للأسبوع الخليجي بالكويت، والتي يمثل أعضاؤها جمعياتهم العاملة في مجال مكافحة السرطان، ومساعدة مرضاه، بالإضافة الى دعم المتعافين والمتعافيات منه.
وذكرت أن اللجنة قامت هذا العام ضمن برنامجها بتوجيه جزء من فعالياتها لهذه الفئة تكريسا لدورهم المهم في رسائل التوعية التي نعدها ونطلقها هذا العام، وبينت أن برنامج هذا العام يتنوع ليشمل فعاليات علمية، اجتماعية، رياضية، فنية وترفيهية، تستهدف جميع فئات المجتمع، إلى جانب الاهتمام بالرسائل والبوستات والفيديوهات التي ستنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة، المسموعة والمقروءة والمرئية، وتصل هذه الفعاليات هذا العام إلى 40 فعالية متنوعة، وهو مجهود تشكر عليه الجمعيات الأعضاء في اللجنة التنسيقية للتوعية بالسرطان، الذي تم اختيار شعاره لهذا العام، «خليجي واعي».
وأشارت الى أن إقامة هذه الأسابيع الخليجية للتوعية بالسرطان رفعت من ثقافة التوعية من هذه الأمراض بالتعرف أولا على عوامل الخطورة المرتبطة بها، والتعرف على علاماتها الأولية، وسرعة الكشف المبكر والعلاج في المراحل الأولية، التي تحقق نسب شفاء مرتفعة، بالإضافة للدعوة المستمرة للأفراد بتبني أساليب حياة تتضمن التغذية السليمة والحركة تنعكس إيجابا على الصحة الجسدية والنفسية.