د. خالد الصالح: 50% تراجع في برامج التوعية والتصدي للمخدرات
كشف أمين عام الاتحاد العربي للوقاية من الإدمان د. خالد الصالح عن تراجع بنسبة 50% في برامج التوعية والتصدي للمخدرات في السنوات الأخيرة.
وأكد أن تعاطي المخدرات يشكل الخطر الأكبر على التنمية في الكويت ويضر بصورة مباشرة بأكبر شريحة في الشعب الكويتي وهو الشباب.
وقال الصالح في تصريح صحافي إن الاتحاد العربي للوقاية من الإدمان ومقره الكويت واللجنة الكويتية لمكافحة المخدرات التابعة للجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان لم يتفاجئا من المعلومات التي كشفتها وزارة الداخلية عن زيادة عدد المقبوض عليهم في قضايا التعاطي والإتجار بالمخدرات.
وأوضح أن الأرقام أشارت إلى أن أغلب المتعاطين والمتاجرين من المواطنين، للأسف والتي استطاعت عصابات التهريب أن تسهل إليهم عملية التعاطي.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الجرائم والعنف ذات العلاقة بتعاطي المخدرات، لافتاً إلى أن دولة الكويت من الدول التي يشكل الشباب فيها النسبة الأكبر، كما أنها دولة في طور النمو والتقدم وتحتاج إلى كل جهد الشباب لبناء دولتهم.
وأكد أن أحداث الأشهر الأخيرة كشفت أن هناك استهداف لدول مجلس التعاون الخليجي من أجل نشر هذه المخدرات بينهم وأن وسائل التهريب قد أخذت صوراً وأشكالاً عديدة من أجل نجاح عمليات التهريب في دولنا، كما أن المواد المخدرة المصنعة وعلى رأسها حبوب الهلوسة والكبتاغون أصبحت المواد التي تلقى رواجاً وتسبب أيضاً أضراراً صحية وعقلية وسلوكية خطيرة جداً ويدفع ثمنها الشباب وأسرهم، وهو ما ينتج عنه مشاكل اجتماعية وأمنية واقتصادية تضر بالمجتمع بصورة عامة، إلى جانب المشاكل الصحية والأخلاقية.
وذكر أنه تم توقيف اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي حققت نجاحات كبيرة قبل سنوات عديدة.
وأوضح الصالح أن الأمانة العامة للاتحاد العربي للوقاية من الإدمان وكذلك اللجنة الكويتية لمكافحة المخدرات والتي تضم في عضويتها نخبة من المختصين بمكافحة المخدرات تنتهز فرصة الشهر العالمي لمكافحة المخدرات في يونيو وهو الذي أقرته الأمم المتحدة بغرض مكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها كل عام لتفعيل النشاطات التوعوية في مجال مكافحة المخدرات.
ودعا جميع المهتمين والمعنيين إلى المساهمة في هذه الحملة وورشة العمل المقامة افتراضياً يوم 26 يونيو لمكافحة المخدرات.