د.عبدالرحمن الرضوان لمستجدي «كلية الحقوق»: عليكم بالجد والاجتهاد منذ السنة الأولى لتحقيق التميز
بحضور القائم بأعمال عميد كلية الحقوق د.عبدالرحمن الرضوان، ورئيس قسم القانون الدولي د.عبدالسلام العنزي، ومن قسم الكنترول بكلية الحقوق د.عبدالعزيز الشبيب، ورئيسة مكتب التوجيه والإرشاد بكلية الحقوق أنوار الرغيب، ومن قسم التوجيه والإرشاد في الكلية أفراح الأحمد، أقام مكتب التوجيه والإرشاد في كلية الحقوق لقاء تنويريا للطلبة المستجدين والمحولين من الفرقة الدراسية الأولى بالكلية للعام الجامعي 2023-2022 وذلك يوم أمس الأول في مسرح عثمان عبدالملك الصالح بالحرم الجامعي – الشويخ، استعدادا للعام الجامعي الجديد.
بداية، بارك القائم بأعمال عميد كلية الحقوق د. عبدالرحمن الرضوان قبول الطلبة المستجدين في رحاب كلية الحقوق، حاثا إياهم على الجد والاجتهاد منذ السنة الدراسية الأولى في مسيرتهم العلمية لأهميتها في تأسيس الطالب وتهيئته للأعوام الدراسية المقبلة والمستقبل المهني، معربا عن استعداده الكامل للإجابة عن استفساراتهم واستضافتهم وفتح جميع قنوات التواصل بينه وبين طلبة الكلية.
من جانبه، أوضح رئيس قسم القانون الدولي د.عبدالسلام العنزي أن السنة الدراسية الأولى فرصة ذهبية للتفوق على الطالب أن يغتنمها للتميز الدراسي، وتمكنه من الحصول على امتيازات السنة الثانية من الدراسة، موضحا بعض الإرشادات المتعلقة باللوائح والأنظمة الأساسية بالكلية.
من جهته، قال د.عبدالعزيز الشبيب من قسم الكنترول بكلية الحقوق إن عملية تصحيح الاختبارات بكلية الحقوق تخضع للائحة منظمة ولجان للتصحيح تضمن حيادية رصد الدرجات، وتعتمد كليا على جهد الطالب وتحصيله العلمي، مشيدا بجهود الكلية في تأهيل كوادر على مستوى رفيع مهنيا لسوق العمل تعتمد على اجتهاد الطالب أثناء مسيرته الأكاديمية.
بدورها، أوضحت أفراح الأحمد من قسم التوجيه والإرشاد بكلية الحقوق نظام الدراسة بالكلية، ولوائح وقف القيد والانسحاب، وآلية توزيع الدرجات، إضافة إلى لوائح الحضور والغياب التي تطبق في الكلية وعلى الطلبة الإلمام بها.
وفي ختام اللقاء، تحدثت رئيسة مكتب التوجيه والإرشاد بكلية الحقوق أنوار الرغيب عن ضرورة استسقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها الرئيسية بالكلية، والاستعانة بمكتب التوجيه والإرشاد لضمان صحة المعلومات التي تؤثر في التحصيل العلمي ومستقبل الطالب الأكاديمي. وفي نهاية الورشة، تم فتح المجال للاستفسارات والأسئلة.
