د.عبدالله المطوع يقدم ندوة حول مبادئ الأمن السيبراني في جامعة الكويت
ضمن إطار التوعية بأهمية مجال الأمن السيبراني في ظل التسارع التكنولوجي والتحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الخدمات السحابية نظم مكتب مساعد نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة لتقنية المعلومات ندوة تفاعلية بعنوان “مبادئ الأمن السيبراني” قدمها مساعد نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة لتقنية المعلومات الدكتور عبد الله محمد عبدالكريم المطوع بحضور القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة الأستاذ الدكتور محمد علي الملا وذلك على مسرح كلية العلوم بجامعة الكويت المبنى الجنوبي في مدينة صباح السالم الجامعية.
بداية عرّف د.المطوع مفهوم الأمن السيبراني بناء على المقاييس العالمية والمؤسسات الاستشارية في مجال تقنية المعلومات مثل جارتنر بأنه عبارة عن الأنظمة والتقنيات والإجراءات والسياسات وحوكمتها وتعاملات الأفراد التي تتخذها المؤسسة لحماية أصولها الرقمية، مضيفًا أن الفضاء الأمني مفهوم شامل يعرف بأنه مجال مركب مادي وغير مادي يشمل مجموعة من العناصر والإجراءات ويشمل أجهزة كمبيوتر وأنظمة الشبكات والبرمجيات ومستخدمي تلك العناصر.
وأوضح د.المطوع أهم المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالأمن السيبراني مؤكدا ضرورة وجود هذه المنظومة مع زيادة الاعتماد على الإنترنت في عالمنا.
كما نبّه د.المطوع إلى مخاطر الأمن السيبراني التي يتعرض لها الأفراد والمؤسسات اليوم وضرورة الحذر من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى الاختراقات وتسريب البيانات ، كما وضح بشكل عملي سهولة كسر كلمات المرور حتى مع اشتمالها على حروف وأرقام وتجاوزها 8 حروف وحرص على اختيار جمل مرور بدل كلمات مرور واستخدام برامج إدارة كلمات المرور للتأكد من تغييرها بشكل دوري وضرورة استخدام توثيق متعدد العوامل 2FA
كما أوضح الدكتور المطوع أهم المفاهيم المغلوطة والمنتشرة فيما يخص سرية البيانات والأمن السيبراني وأفضل الممارسات العالمية حيالها.
كما تم تسليط الضوء على طرق تعزيز الحماية لدى المستخدم والحذر من أساليب الاختراق والهندسة المجتمعية التي تمارس من قبل المخترقين خاصة مع الانفجار الالكتروني وزيادة الاقبال على التحول الرقمي والتهجير السحابي للبيانات.
وأخيرا بيّن الدكتور المطوع استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني وكيفية الاستفادة منه في التصدي لأي هجمات إلكترونية وتمويه فضاء افتراضي لخداع المخترقين واستخدامات أخرى للمستقبل.