د.علي الحجرف: من أولوياتنا توفير كوادر تمريضية تسد حاجة سوق العمل الصحي
لقاء مع الإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية لكلية التمريض
في اطار التعاون المستمر بين الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ووزارة الداخلية، استقبل عميد كلية التمريض د.علي فلاح الحجرف وفدا من الإدارة العامة للتدريب في وزارة الداخلية يضم كلاً من مدير عام الإدارة العامة للتدريب العميد فراج الرسمان ومساعد المدير العام العميد خالد البحوه ومدير إدارة اعداد الخطة العامة العقيد علي حيدر ومساعد مدير إدارة اعداد الخطة العامة العقيد حقوقي سالم الحطاب، وحضر اللقاء من كلية التمريض مساعد العميد للشئون الاكاديمية د.ليلى عبدالله الشطي و مساعد العميد للشئون الطلابية د.مهدى حسين عبدالغني.
أتى هذا اللقاء استكمالاً لما تم بحثه في لقاءات سابقة في شأن رغبة وزارة الداخلية في تأهيل كوادر وطنية في مجال التمريض للعمل في المراكز الطبية التابعة لها ، حيث أعرب د. علي الحجرف خلال اللقاء عن ترحيب الكلية واستعدادها للتعاون مع وزارة الداخلية في هذا المجال.
وبين أن تزويد سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة يعتبر من المهام الرئيسية المناطة بكليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، كما قام بعرض أبرز ملامح البرامج التي تطرحها الكلية سواء على مستوى الدبلوم أو البكالوريوس، والكوادر المتميزة التي تمتلكها من أعضاء هيئة التدريس والتدريب المؤهلين وفق أعلى المعايير الدولية الخاصة بالتعليم التمريضي، علاوة على التجهيزات الفنية والتقنية المتوفرة في مختبرات الكلية والتي يتم تحديثها باستمرار لتواكب أهم المستجدات في علوم التمريض، مسلطاً الضوء على الخطط الدراسية والمناهج المعتمدة بالكلية التي يتم مراجعتها باستمرار والتي بصدد حصولها على الاعتماد الأكاديمي قريباً.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى أفضل سبل التعاون التي من خلالها يتم تلبية احتياجات وزارة الداخلية بما يخدم تطلعاتها ، حيث أكد د. علي الحجرف على أن مهنة التمريض من المهن الاستراتيجية التي تعاني من عجز في كوادرها في جميع دول العالم، وهو الأمر الذي يحتم وضع حوافز تشجيعية تساهم في استقطاب الشباب الكويتي الى هذه المهنة.
في ختام اللقاء شكر العميد فراج الرسمان كلية التمريض على إتاحة هذه الفرصة لتبادل الأفكار في شأن سبل التعاون المشترك بين الجهتين التي بدورها ستساعد في وضع تصور متكامل بهذا الشأن وذلك بناء على المعلومات التي وفرتها الكلية، متمنياً استمرار هذا التواصل البناء لتحقيق ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.