د.مبارك الطشه: «العفو» استُغل بصفقات سياسية وهناك ضرورة لحل الملف في أول جلسة
ذكر مرشح الدائرة الرابعة د. مبارك الطشه أن «ملف العفو عن أبناء الكويت في الخارج يعتبر من أهم الملفات التي يجب أن تحل في المجلس المقبل، وحله سيكون بمنزلة بادرة طيبة لتبدأ من بعدها مرحلة جديدة من البناء لوطننا الغالي».
وقال الطشه، في تصريح صحافي، إن هذا الملف الذي جاء برغبة أميرية استغل كوسيلة للمساومات والضغط خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى تجميده بشكل كامل، وحرمان الكثير من المغردين وأصحاب الرأي المسجونين والمهجرين من العودة إلى وطنهم ولم شملهم مع أسرهم.
وأوضح أن الكويت دخلت مرحلة سياسية جديدة بعد صدور مرسوم العفو، والذي كان من المفترض أن يساهم في خلق حالة من الاستقرار السياسي، مضيفا: «للاسف الشديد استخدم هذا الملف في عقد صفقات وأجندات سياسية».
وتابع: «العفو مكرمة من سمو الأمير، ولهذا يجب ألا يكون ورقة في يد من يريد استخدامها لتحقيق مآرب شخصية على حساب أبنائنا المهجرين»، مؤكدا أن الفرحة التي تعيشها الكويت اليوم لن تكتمل إلا بعودة جميع أبناء الكويت خارج البلاد، وعلى المجلس والحكومة التعاون بشكل جاد لإتمام الملف خلال أول جلسة بدور الانعقاد المقبل.
