شباب وتعليم

د. محمد العتيبي: إلى متى ستظل جامعة عبدالله السالم حبر على ورق؟!

طالب وزير التربية بإشراك الجمعية في تطوير منظومة التعليم.. وزيادة نسبة الأكاديميين الكويتيين في الجامعات الخاصة

قال رئيس الجمعية الكويتية للدراسات العليا د.محمد العتيبي: إن هناك علامة استفهام كبيرة على استقالة وكيل وزارة التربية د.علي اليعقوب بشكل مفاجئ وسريع، ونحن سنظل نعاني من المشكلات التعليمية والأكاديمية إذا لم يكن هناك تعاون وتفاهم بين مسؤولي التعليم والقياديين لحل المشاكل التي تواجهنا، ولابد من المسؤولين عن التعليم الجلوس مع بعضهم لوضع الاستراتيجيات والخطط لإنجاح منظومة التعليم. وأضاف العتيبي أن مرور أكثر من عام على المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم دون وجود خطة أو تحركات للبدء في تشغيل الجامعة واستقبال الطلبة، أو الإعلان عن أي تصريحات لأعمال المجلس التأسيسي هو أمر مستغرب، وتساءل إلى متى ستظل جامعة عبدالله السالم حبرا على ورق؟!، إلى متى سيظل المجلس التأسيسي من دون أي خطة أو بيانات حول برنامج العمل والمرحلة القادمة؟!

وأضاف العتيبي خلال مشاركته في ندوة إصلاح التعليم والتي نظمتها جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية وبمشاركة عضو مجلس الأمة الدكتور خليل أبل، ورئيس مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات د. عبدالعزيز السويط، ورئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الدكتور شملان القناعي وحضور عضو اللجنة التعليمية بمجلس الأمة النائبة عالية الخالد: ان الجمعية تقدمت بالعديد من المقترحات والأفكار إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق واللجنة التعليمية حول تطوير التعليم والاستفادة من الخبرات والكفاءات الوطنية أصحاب الماجستير والدكتوراه في برامج تطوير التعليم في جميع مراحله التعليمية.

وذكر العتيبي أن الطلبة في الجامعة و«التطبيقي» يعانون عاما بعد آخر بسبب أزمة الشعب الدراسية المغلقة، والكثافة الطلابية بهما، وهو ما يدعونا إلى الإسراع في تشغيل جامعة عبدالله السالم بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى إنشاء جامعات حكومة أخرى في المنطقة الشمالية والجنوبية لتذليل العقبات والمشاكل التي يواجهها الطلبة يوميا في الانتقال إلى جامعة الشدادية وكليات التطبيقي وتأخرهم الدراسي لمدة فصل وفصلين نتيجة هذه المشكلة المتراكمة منذ سنوات. وأكد أن الجمعية لديها الكوادر الأكاديمية أصحاب شهادات الدكتوراه والماجستير التي حصلوا عليها من أرقى الجامعات الدولية والعالمية والمؤسسات التعليمية ذات الاعتماد الأكاديمي المعترف بها، الذين يمكن مشاركتهم في معالجة مشكلة التعليم، ووضع الحلول التي تسهم في الارتقاء والنهوض بالمؤسسات التعليمية والأكاديمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى