د. محمد العتيبي: زيادة المخصصات المالية للأبحاث العلمية أمرٌ لا مناص منه للارتقاء بجودة التعليم
هنأ رئيس الجمعية الكويتية للدراسات العليا رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال العتيبي في تصريح صحافي: طيب لنا أن نعرب لسموكم باسمي ونيابة عن إخواني منتسبي الجمعية الكويتية للدراسات العليا عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نيلكم ثقة صاحب السمو بتعيينكم رئيسا لمجلس الوزراء وتكليف سموكم لتشكيل الحكومة الجديدة وأداء سموكم اليمين الدستورية، فسموكم أهلا لهذه المسؤولية التي أولاكم إياها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما.
وأضاف العتيبي أن الشعب الكويتي يتطلع إلى تحقيق الإنجازات والعمل على حل المشكلات اليومية التي تواجه الكثير، مناشدا سمو رئيس الوزراء بتوجيه الوزراء العمل على سياسة الباب المفتوح، للاستماع إلى آراء المواطنين ومشكلاتهم والعمل على حلها.
وأكد العتيبي على ضرورة تجنب السلطتين التشريعية والتنفيذية الخلافات والتعاون فيما بينهما والإسراع في لسن التشريعات والقوانين اللازمة التي تراعى مصالح المواطنين وتنهض بمؤسسات الدولة كافة، والابتعاد عن الصراعات والمصالح والمكاسب الشخصية الضيقة.
وذكر العتيبي أنّ التعليم ركن أساسي لنهضة الأمم، مشيرا إلى أن الدول أصبحت تعرف بما تمتلكه من كوادر بشرية أصحاب الفكر والبحث العلمي والمعرفة.
ودعا العتيبي وزير التعليم الدكتور حمد العدواني الاهتمام بالتعليم، مشيرا إلى أن تطوير التعليم هو بداية لحلحلة أغلب الملفات في الأصعدة كافة، ومعالجة لكل المشكلات التي تحدق بالعمليتين التعليمية والأكاديمية، مؤكدا الحاجة الملحّة لمعالجة المشكلات التي قد تعيق العملية التعليمية، سواء على مستوى استعدادات المدارس والبنى التحتية فيها أو عملية القبول الجامعي، مؤكدًا أن ملف التعليم يجب أن يحظى باهتمام مضاعف، وزيادة الاهتمام بالشباب وتثقيفهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة.
وأكد أن زيادة المخصصات المالية للأبحاث العلمية أمرٌ لا مناص منه، بهدف الارتقاء بجودة العملية التعليمية وحلحلة جميع التحديات التي تواجه هذا القطاع المهم والحيوي.
وشدد العتيبي على ضرورة أن يكون التعليم من أولى أولويات مجلس الأمة والتعاون مع الحكومة لوضع التشريعات والقوانين اللازمة لما يشكله التعليم من أهمية قصوى في عملية التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي وفرص العمل وتطوير مستوى المعيشة.