د.مريم العتيبي: تدخين السيجارة والشيشة بين طلبة جامعة الكويت يبلغ 46%
كشفت الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان أن التدخين يسبب 16.3% من حالات السرطان في مجلس التعاون، ومن بينها الكويت.
اذ أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية ومسؤولة عيادة الإقلاع عن التدخين د. مريم العتيبي أن الدراسات أظهرت أن خطر التدخين يزداد بين طلبة الجامعة حيث بينّت دراسة نُشرت عام 2020 أن تدخين السيجارة والشيشة بين طلبة الجامعة في الكويت يبلغ 46% مقارنة في السعودية 42.3%، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المراجعين بالعيادة التي أعيد افتتاحها في يونيو 2021 قد بلغ 325 مراجع، من الجنسين ومن جميع الأعمار.
وحثت الراغبين بالامتناع عن التدخين إلى المسارعة لأخذ موعد في عيادات التدخين التي وفرتها وزارة الصحة أو عيادة التدخين في جمعية مكافحة التدخين والسرطان من أجل الإقلاع عن هذا الإدمان المدمّر للصحة.
وأكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان وعضو البرنامج الوطني لمكافحة التدخين د. حصة الشاهين أن دراسة حول علاقة التدخين بالسرطان أُجريت في دول مجلس التعاون ومنها الكويت أن 16.3% من حالات الإصابة بالسرطان مرتبطة بالتدخين، وأن أكثر السرطانات ارتباطا بالتدخين هو سرطان الرئة يليه سرطان المثانة ثم سرطان القولون والمستقيم.
وقالت الشاهين في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين إن انتشار التدخين في دولة الكويت يُشكّل خطرا كبيرا على صحة المواطنين ويعيق بشكل ملفت عملية التنمية الصحية.
وذكرت أن دراسة سابقة نشرت في المكتبة الأمريكية بينت أن الذين مارسوا التدخين في حياتهم في الكويت تصل نسبتهم إلى 49.9% للرجال و4.4% للنساء بينما يبلغ عدد المدخنين المستمرين بالتدخين في الكويت 39.2% للرجال و3.3% للنساء.
وأوضحت الشاهين أن التدخين في الكويت أصبح خطرا مباشرا على الأُسر، لاسيما بعد انتشار السيجارة الالكترونية والفهم الخاطئ حول عدم خطورتها، وقد كشفت دراسة مقارنة أن نسبة التدخين بين طلبة التعليم الأولّي في الكويت تصل إلى 28.8% مقارنة في سلطنة عُمان التي تبلغ 9.3%، وهذا يعكس خطورة التدخين وانتشاره بين المراهقين ومدى الحاجة إلى تكثيف البرامج التربوية التي تنشر الثقافة الصحية بين الشباب.
