أخبار الكويتشباب وتعليم

د.منى الصميعي: مبادرة “مدارس صديقة التغذية” تهدف لمعالجة ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال

أعلنت مديرة إدارة التوعية وتعزيز تغذية المجتمع بالهيئة العامة للغذاء والتغذية د.منى الصميعي أن إطلاق مبادرة المدارس صديقة التغذية والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى البلاد والتي أطلقتها الهيئة العامة للغذاء والتغذية بالتعاون مع وزارة التربية مدارس صديقة للتغذية، جاء نظرا لارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال واليافعين، لافتة الى أن المبادرة تنصب على تكثيف العديد من الأنشطة التثقيفية والتوعوية لطلبة المرحلة الابتدائية والمتوسطة حول أفضل الممارسات التغذوية المتوازنة.

وقالت الصميعي في تصريح خاص لـ «الأنباء»: ان فكرة مبادرة المدارس صديقة التغذية جاءت لتوفير آلية قابلة للربط بين مختلف البرامج المدرسية القائمة على الصحة والتغذية باستخدام مفهوم ومبادئ منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بمبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، مضيفة: «هذه المبادرة تم إطلاقها من قبل منظمة الصحة العالمية وشركائها اليونيسيف، اليونيسكو، هيئة الغذاء والزراعة العالمية» في عام 2004 كوسيلة لمنع أو تقليل المشاكل المتعلقة بسوء التغذية سواء كانت نقصا أو فرطا في التغذية بين طلبة المدارس.

وعن المبادرة، أوضحت د.الصميعي أنه سيتم تحديد عدد معين من المدارس وقبوله، ومن ثم سيتم التوجيه بالمدارس من قبل اخصائيات التغذية لتفعيل المبادرة بالمدرسة، ومن ثم سيتم التقييم الذاتي للمدرسة، وحينما يتم رصد استيفاء كل البنود يمكن طلب تقييم خارجي عبر فريق من الهيئة العامة للغذاء والتغذية، فإذا ما استوفت كل الشروط فستستحق المدرسة لقب مدرسة صديقة للتغذية.

وأشارت إلى أن هناك العديد من الفوائد التي تعود على المدارس والآباء والمجتمع نتيجة لهذه المبادرة، مبينة أن من أهمها توفير البيئة المدرسية المناسبة لدعم الحالة الصحية والتغذية للطلبة لتحسين التحصيل العلمي، وتعزيز قدرة المدارس على معالجة المشكلات الصحية المتعلقة بالتغذية لدى الطلبة إضافة إلى تعزيز التواصل بين المجتمع المدرسي والآباء، والتشارك في حل المشكلات الصحية والتغذوية للطلبة.

مع اكتساب سمعة جيدة للمدرسة المعتمدة ضمن المدارس الصديقة للتغذية لما لها من دور مهم في تعزيز الصحة والتغذية والاستثمار الجيد في جيل المستقبل، مؤكدة في الوقت نفسه أن النتيجة المتوقعة من تطبيق المدارس صديقة التغذية هي زيادة عدد المدارس التي توفر بيئة مناسبة تساهم في تحسين الحالة الصحية والغذائية لطلبة المدارس ومشجعة على ممارسة النشاط البدني والرياضة بالإضافة إلى المساهمة في تحسين التحصيل الدراسي.

واختتمت الصميعي معلنة أن المدارس التي ترغب في الانضمام إلى برنامج المدارس صديقة التغذية يمكنهم الاتصال بفريق التنسيق للمدارس صديقة التغذية، ومن ثم تشكيل فريق عمل داخلي وترشيح رئيس أو منسق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى