د.هشام كلندر: أهمية كبيرة لأقسام الطوارئ الطبية في الاستجابة الفعالة للحالات الصحية الطارئة
(كونا) — أكد مسؤول صحي كويتي اليوم السبت أهمية أقسام الطوارئ الطبية باعتبارها “نقطة ارتكاز مهمة تشكل العمود الفقري للاستجابة الفعالة في حالات الطوارئ الصحية”.
وقال وكيل وزارة الصحة لشؤون الخدمات الصحية الخارجية الدكتور هشام كلندر في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الثاني لطب الطوارئ إن منهجية وسياسة (الوزارة) تركز على تحسين وتطوير الخدمات الصحية في مختلف المجالات ومواكبة أقسام الطوارئ أحدث المستجدات العالمية.
وأوضح كلندر أن وزارة الصحة عملت على تعزيز وتطوير هذه المنظومة الحيوية وصقل مهارات الأطباء بما يسهم في تقديم رعاية على أعلى مستوى.
وأضاف أن السنوات العشر الأخيرة شهدت توسعات ضخمة في المنشآت الصحية تماشيا مع برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة وكانت نقطة حاسمة في تحسين الرعاية الصحية بجميع المجالات.
وأكد الحرص على توفير بيئة تعليمية للكوادر الطبية لضمان متابعتهم أحدث التقنيات والممارسات الطبية وفق أحدث البروتوكولات المعمول بها عالميا ودعم وتمويل البحوث العلمية والاكتشافات الطبية التي تعزز فهمنا للتحديات الطبية وتسهم في تحسين التشخيص والعلاج والوقاية.
من جانبها قالت رئيس المؤتمر الدكتورة حنان الرزوقي إن المؤتمر المستمر ثلاثة أيام بمشاركة 60 متحدثا ومدربا من داخل دولة الكويت وخارجها يشكل “فرصة فريدة لتبادل المعرفة وتطوير مهاراتنا في طب الطوارئ ويضم تسع ورش عمل في مجالات متعددة لعالم طب الطوارئ من أبرزها ورشة (Rush US and Pocus US) التي تفتح آفاقا جديدة لأطباء الطوارئ لتقديم خدمات صحية أفضل للمراجعين”.
وأشارت إلى تنظيم ورشة (ECMO) التي على إثرها سيتم تأهيل بعض أطباء الطوارئ بالتعاون مع الأقسام الأخرى لمواكبة التطور الطبي في هذا المجال.
وأفادت الرزوقي بأن المؤتمر يضم قرابة 30 بحثا في شتى فروع علم الطوارئ و”هذا التنوع والكم الهائل من الخبرات يعكس روح التعاون الدولي في هذا المجال”.
وذكرت أنه انطلاقا من أهمية أقسام الطوارئ في المستشفيات باعتبارها “الحصن الأول” فقد تم تعزيزها بنظام الفرز الذي يعتمد على درجة خطورة الحالات مؤكدة في الوقت نفسه الاهتمام بالتخصصات الدقيقة في طب الطوارئ.
ولفتت إلى إنشاء مركز الكويت لمراقبة السموم في مايو الماضي والذي قدم خلال تلك الفترة نحو ألفي مشورة وخطة علاجية للكوادر الطبية.