“ذا مارفلز” يسجل أسوأ إيراد لأفلام التعاون بين ديزني ومارفل

الفيلم الذي انطلق في عدد من الولايات الأمريكية، يوم الأربعاء، وافتُتِح رسمياً أمس في هوليوود، تأرجحت إيراداته بين 47 مليون دولار و55 مليوناً، ليكون بذلك أقل من “الرجل النملة” (2015) 57.2 مليوناً، و”هالك العظيم” (2008) 55.4 مليون دولار.

آمال ومخاوف من الفشل

سلطت مجلة ديدلاين الضوء على إيرادات الفيلم التي وصفتها بـ “الصادمة”، لاسيما أن نجومه بدأوا بالترويج له في الأيام الأخيرة قبل افتتاحه، بسبب تزامن موعد طرحه مع انتهاء إضراب هوليوود. بالمقابل، توقعت المجلة أن يحقق خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع حوالى 22 مليون دولار.
وتحدثت المجلة في تقرير، اليوم السبت، عن مخاوف لدى شركتي الإنتاج، من عجز الفيلم، الذي تبلغ ميزانيته 200 مليون، عن أن يسترجع تكلفته كأضخم إنتاج سينمائي من نوعية أفلام النساء الخارقات، ويسقط أمام جزئه الأول فيلم “كابتن مارفل” الصادر عام 2019.

تقييم جماهيري ضعيف

كانت أرقام الحجوزات المسبقة للعرض الأول للفيلم، قد توقعت بداية 80 مليون دولار في نهاية الأسبوع الأولى، لكنها سرعان ما تراجعت إلى 60 مليوناً، لكن الصدمة كانت بما حققه ما بين 45 و55 مليون دولار.

أما بالنسبة للمراجعات النقدية، فأشار موقع “روتين تومايتو” للتقييم السينمائي والتلفزيوني، إلى أن الفيلم لم يحقق جماهيرياً أكثر من 61%، بينما على صعيد النقاد سجل نسبة مرتفعة وصلت إلى 85%، وهو مؤشر جيد، قد يرفع من مستوى المشاهدات لاحقاً.

من جهتها، لاحظت شركة تحليلات وسائل التواصل الاجتماعي RelishMix أنّ “المناقشات” حول “ذا مارفلز” على مواقع التواصل، اتجهت صوب عدم إعجاب الجمهور به، رغم أنه يجمع كضيوف شرف عدد كبير من النجوم مثل “روبرت داوني جونيور وسامويل آل جاكسون.

بري لارسون تشجع الجمهور

حاولت بري لارسون، البطلة الرئيسية في الفيلم إنقاذ الإيرادات، من خلال دعوة الجمهور لحجز التذاكر، من أجل مشاهدة العمل، قائلة لمتابعيها في منشورها على إنستغرام أمس الجمعة: “لقد عدنا لا أستطيع الانتظار، حتى تشاهدوا “ذا مارفلز” نهاية هذا الأسبوع”.
كما حلت ضيفة على البرنامج الكوميدي التلفزيوني The Tonight Show، على شبكة CBS مع الإعلامي جيمي فالون، للتسويق للفيلم، وستقوم مع بعض زملائها بجولة على دور السينما في هوليوود.