رئيسة الجمعية الكويتية لحماية البيئة د.وجدان العقاب: استبيان رقمي حول “تمكين الشباب في مجال تخفيف مخاطر الكوارث”
كشفت د. وجدان العقاب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن طرح استبيان رقمي حول “تمكين الشباب في مجال تخفيف مخاطر الكوارث” في إطار احتفاليتها باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، التى تنظمها هذا العام بالتعاون مع الأمانة العامة للبيئة والتنمية المستدامة بالاتحاد العام للمنتجين العرب، والجمعية الكويتية للأزمات والطوارئ، والشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد”، والشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية، والشبكة العالمية لمنظمات المجتمع المدني للحد من مخاطر الكوارث “GNDR”، مشيرة إلى أن الفعالية تتضمن ورشة عمل تطبيقية يشارك بها الخبراء وممثلو الجهات المحلية والعربية المشاركة، ومعنية وتندرج تحت مؤسسات المجتمع المدني من الدول العربية، كما يتزامن الاحتفال مع يوم البيئة العربي الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر سنويا.
وبينت د. العقاب أن فعالية “اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث”، والتي ستنظمها الجمعية هذا العام يوم 15 أكتوبر الجاري عبر تقنية زوم، تحت شعار “دور التعليم في حماية وتمكين الشباب من أجل مستقبل خال من الكوارث”، تحظى بمشاركات محلية وعربية ودولية، وتدخل ضمن تطبيق بنود إطار “سنداي” للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030.
وذكرت رئيس “حماية البيئة” أن الاستبيان المصاحب لفعاليتها “يهدف إلى فهم أفضل حول مستوى مشاركة الشباب في هذا المجال، من خلال جمع آرائهم حول دورهم في الحد من مخاطر الكوارث وفقا لإطار سنداي 2015-2030، والذي يركز على تعزيز مرونة المجتمعات وتقليل تأثير الكوارث ويتطلب الإطار مشاركة فعلية من الشباب لقيادة جهود التوعية والابتكار في مواجهة التحديات المناخية والبيئية”.
ولفتت د.وجدان العقاب أن “الاستبيان مشمول بالعديد من المحاور ومنها مفهوم تخفيف مخاطر الكوارث، وسبل الحصول على تلك المعرفة، والمشاركة بنشاط تخفيف مخاطر الكوارث، ونوع تلك المشاركة، علاوة على تأثير تغير المناخ على مخاطر الكوارث بالمنطقة الجغرافية، ونوع المشاركات سواء دورات أو تدريبات وورش عمل، فضلا عن محاور خاصة بالتعريف بإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، ودور التعاون الدولي بهذا الخصوص، والتحديات التى تواجه تنفيذه”.
وختمت د. العقاب بأن “قوة مشاركة المجتمع المدني في تنفيذ بنود إطار سنداي العالمي للحد من مخاطر الكوارث في البند الخامس تأتي تحديدا في الفقرة (أ) من دور الجهات صاحبة العلاقة والتي تنص على: (أن يقوم المجتمع المدني والمتطوعون ومنظمات العمل التطوعي المنظم والمنظمات المجتمعية بالمشاركة والتعاون مع المؤسسات العامة في العمل من أجل توفير معارف محددة وإرشادات عملية في السياق، ووضع وتنفيذ أطر تنظيمية ومعايير وخطط للحد من مخاطر الكوارث، بالاضافة إلى الانخراط في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، والمساهمة في توعية الناس وثقافة الوقاية والتثقيف بشأن مخاطر الكوارث وتقديم الدعم لها”.
وأكدت بأن هذه الدعوة تعزز إكساب المجتمعات المحلية القدرة على الصمود في وجه الكوارث وإلى اتباع طريقة جامعة في إدارة مخاطر الكوارث، تشمل المجتمع كله وتعزز أوجه التآزر فيما بين الفئات حسب الاقتضاء.