رئيسة تايوان: لا شيء يوقفنا عن التواصل مع العالم..لن نرضخ
شددت رئيسة التايوانية تساي إينغ وين الجمعة بعد عودتها من أمريكا الوسطى والولايات المتحدة، حيث التقت مع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، على أن لا شيء سيوقف تايوان عن التواصل مع العالم، وأنها لن ترضخ للضغط.
وأبدت الصين، التي تصر على السيادة على تايوان، غضبها بعد اجتماع تساي مع مكارثي رغم المطالبة بإلغائه، لكنها تحجم حتى الآن عن زيادة التوتر العسكري تعبيراً عن استيائها.
وقالت تساي بعد نزولها من الطائرة، إن استقبالها في الخارج ينطوي على رسالة قوية، وأضافت في المطار “أظهرنا للمجتمع الدولي أن تايوان ستكون أكثر اتحاداً في مواجهة الضغط والتهديدات ولن ترضخ للقمع، ولن تتوقف عن التواصل مع العالم بسبب المعوقات”.وقالت: “يدعم شركاؤنا الديمقراطيون إصرار تايوان على حماية الديمقراطية والحرية، ويوطد إصرارنا أيضاً صداقتنا مع شركائنا الديمقراطيين”.
وأفادت تايوان بوجود حاملة طائرات صينية على مبعدة قبالة ساحلها الشرقي إلا إنها لم تذكر أي تحركات عسكرية غير معتادة.
وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، أعلنت إدارة السلامة البحرية في إقليم فوجيان، المواجه لتايوان، إطلاق تدريبات بالذخيرة الحية اعتباراً من السبت في منطقتين صغيرتين قريبتين من الساحل الصيني المحيط بمدينة فوتشو، وجزيرة بيغجتان، وحذرت السفن من دخولها.
وفوتشو وبينغتان قريبتان من جزر ماتسو في تايوان. ولم يرد في الإعلان أي ذكر لزيارة تساي إلى الولايات المتحدة وكثيراً ما تجري الصين تدريبات على امتداد ساحل فوجيان.
لكن في تسليط للضوء على حساسية موضوع عودة تساي، نفت وزارة الدفاع التايوانية، قبل نحو 30 دقيقة من هبوط الطائرة، تقريراً إعلامياً تايوانياً يفيد بأن طائرتها تعرضت “لتشويش مجهول”، قائلة إن هذا غير صحيح.