اشادت مسؤولة أممية بالجهود التي تبذلها الكويت في قطاع الغذاء الذي وصفته بأنه يشكل رافدا اقتصاديا مهما من خلال خلقه للعديد من فرص العمل.
جاء ذلك في كلمة ألقتها رئيسة لجنة المرأة في الامم المتحدة اندريا مليناروفا في حفل أقيم مساء أمس الاثنين بمقر بعثة الكويت الدائمة لدى الامم المتحدة.
وقالت المسؤولة الأممية إن الكويت حققت تطورا هائلا في عالم الغذاء مشيرة إلى إطلاق مبادرة محلية لتصبح الكويت عاصمة للغذاء على مستوى العالم بحلول 2030.
وقالت مليناروفا “ان السعي لتحقيق هذا الهدف غير التقليدي يتطلب جهودا حثيثة وامكانيات ضخمة وانفتاحا على ثقافات دول وشعوب العالم بالإضافة الى التدريب الأكاديمي والمهني عالي المستوى وهو ما اظهرت المواهب والكفاءات الكويتية انها اهل له في مختلف ميادين عالم الغذاء”.
واشارت الى ان “قطاع الغذاء والمطاعم ضخم جدا ومتشعب ويشكل رافدا اقتصاديا مهما من خلال خلقه للعديد من فرص العمل بالإضافة الى دعمه قطاع السياحة والقطاعات الاقتصادية الأخرى”.
وأعربت عن الأمل بان تنجح الكويت في تحقيق هدفها الذي تصبو اليه من خلال رؤيتها المستقبلية في قطاع الغذاء.
ومن جانبها قالت قرينة مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة سعاد العتيبي ان قطاع الغذاء في الكويت تأثر بموقعه الجغرافي والمناخ والبيئة المحيطة به بالإضافة إلى ثقافات سكانه سواء كانوا كويتيين أو غير كويتيين.
وأشارت إلى ان أكثر من 100 جنسية مختلفة يقيمون في الكويت موضحة أن هذا التنوع الثراء يضيف إلى المطبخ الكويتي ويجعل قطاع الطعام والمطاعم أحد أكثر الأعمال التجارية الصغيرة نموا وتأثيرا في الاقتصاد الكويتي.
وذكرت العتيبي انه في بداية القرن الماضي كان قطاع الغذاء الكويتي بسيطا ويتألف من عدد محدود من الأطعمة التي كان من السهل تحضيرها وكذلك بأسعار معقولة.
وأوضح أن تحسن الظروف الاقتصادية والانفتاح على العالم الخارجي وتأثير ثقافات وحضارات البلدان المجاورة أمور ساهمت في هذا التنوع الهائل في قطاع الغذاء بالكويت حاليا.