رئيسة وزراء فرنسا تزور ألمانيا لتخفيف التوتر بين البلدين
من المقرر أن تلتقي رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، في وقت لاحق اليوم الجمعة، وسط توترات أخيرة بين باريس وبرلين بشأن قضايا رئيسية مثل الطاقة والدفاع والسياسات الصناعية.
وكان من المقرر أصلاً أن تسافر بورن، التي تولت منصبها في مايو (أيار) الماضي، إلى برلين في سبتمبر (أيلول) الماضي. ولكن تأجلت الزيارة بسبب إصابة شولتس بفيروس كورونا.
وينظر إلى رحلة بورن إلى برلين على أنها محاولة لإحياء العلاقات الألمانية الفرنسية التي توترت في الأشهر الأخيرة، بسبب اختلاف المواقف بشأن عدد من القضايا والافتقار إلى التواصل، كما هو واضح في تأجيل اجتماع مجلس وزاري مشترك، كان مقرراً أصلاً في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ووفقاً لقصر الإليزيه، فإن محادثات رئيسة الوزراء الفرنسية مع شولتس، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تسفر عن إحراز أي تقدم كبير بشأن الاختلافات الرئيسية، تهدف إلى تهدئة الأمور قبل معالجة البلدين للقضايا الثنائية والأوروبية مرة أخرى.
ومن المقرر أن تلتقي بورن، التي سترافقها وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية، لورانس بون، بوزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك.
