رئيس الحكومة يلتقي مجموعة الـ16 الاثنين المقبل
في موازاة مواصلة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد مشاوراته لتشكيل حكومته الثالثة، مع إعلان النائب مساعد العارضي استجوابه قبل إعلانها، عقدت أطراف نيابية اجتماعين ، أولهما استضافه النائب خالد العتيبي، حضره 10 نواب، والثاني لمجموعة الـ16 في ديوان النائب بدر الحميدي، وغاب عنه النائب العارضي.
وقالت مصادر، أن مجموعة الـ16 أُبلغت أن لقاءها مع رئيس الوزراء سيكون في العاشرة من صباح الاثنين المقبل، إذ ستحدد من خلاله المجموعة موقفها النهائي من التعاون مع الخالد.
وقالت المصادر إن الاجتماع استضافه العتيبي، حضره إلى جانبه، النواب: عبدالكريم الكندري، ومحمد المطير، وثامر السويط، ومرزوق الخليفة، وفارس العتيبي، وبدر الداهوم، ومبارك الحجرف، وكان لافتاً ضمن حضور الاجتماع معهم، عضو الحركة الدستورية الإسلامية د. عبدالعزيز الصقعبي، والنائب العارضي اللذان ينتميان إلى مجموعة الـ16 .
من جهته، قال النائب بدر الداهوم إن «الاجتماع كان لدراسة الوضع الحالي وما سيؤول إليه المستقبل»، مضيفاً: «أما بالنسبة لاستجواب العارضي فقد سبق أن أعلنا تأييدنا له بشكل منفرد».
وخلص الاجتماع، الذي تناول المستجدات على الساحة في ضوء التطورات الأخيرة، إلى تجديد تأكيدهم تأييد استجواب النائب مساعد العارضي في حال تقديمه أو أي مساءلة أخرى مستحقة للخالد.
وعلى عكس ذلك، كان المشهد مختلفاً في ديوان الحميدي، الذي أكد المجتمعون فيه تمسكهم بما ورد في بيانهم الأول الذي حدد خريطة التعاون مع حكومة الخالد، والذي سيتوقف على ما سيقوله سموه في الاجتماع المرتقب معهم الاثنين المقبل.
وأفادت المصادر بأن العارضي أعلن استجوابه بشكل منفرد ومفاجئ، من دون التنسيق مع المجموعة، ولذلك ومع التأكيد على حقه في استخدام أدواته الدستورية وقتما شاء، فإن المجموعة أكدت أن التعاون مع الخالد يتوقف على مدى تعامله مع القضايا التي حددها البيان، «فإذا تعاون تعاونا معه وإلا فستكون النتيجة عدم التعاون».
يأتي ذلك في وقت اعتبر عضو مجموعة الـ16 النائب أسامة المناور أن لقاء سمو رئيس الوزراء المنتظر مع النواب سيحدد مصير التعاون معه، مشيراً إلى أن أولى خطوات التعاون تكون بالالتزام بمهلة الأسبوعين، وأن هدر وقت الشعب الكويتي والتسويف والمماطلة لا يعطي إشارة جيدة للتعاون.