رئيس (الخيرية الإسلامية): مساندة الكويت للمتضررين من الكوارث والأزمات تجسد أروع معاني التضامن الإنساني
(كونا) — قال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعتوق اليوم الجمعة إن تضافر جهود الجمعيات الخيرية الكويتية في مساندة ودعم المتضررين من الكوارث والأزمات حول العالم جسد أروع معاني التضامن الإنساني في مؤازرة الشعوب المنكوبة.
وأضاف المعتوق لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني (الذي يصادف 19 أغسطس) إن الكويتيين ضربوا أروع الأمثلة في الدلالة على أصالة وطيب معدنهم وأثبتوا استحقاق دولتهم الكويت تصدر المشهد الإنساني عالميا.
وأكد أن الأزمات والكوارث المتصاعدة حول العالم تفرض تكاتف الجهود وتعظيم الشراكات بين مؤسسات العمل الخيري بغية تخفيف حدة الأزمات ومواجهة تداعياتها السلبية انطلاقا من الرسالة الإنسانية السامية للهيئة الخيرية التي نشطت خلال العام الماضي لتقديم خدماتها الإغاثية والتنموية في 58 دولة.
وأفاد بأت (الخيرية الإسلامية) نفذت في تلك الدول 6793 برنامجا ومشروعا لمصلحة 969ر397ر6 مستفيدا بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 328ر779ر15 دينارا كويتيا (نحو 223ر248ر51 دولار أمريكي).
ولفت إلى أن مؤسسات العمل الخيري الكويتي واجهت نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي تحديات كبيرة في مواجهة عدد من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية المستمرة كان من أخطرها الفيضانات والسيول المدمرة في باكستان وكارثة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا.
وذكر أن حملة (فزعة لباكستان) التي شاركت فيها الهيئة الخيرية بالتنسيق مع 27 جمعية خيرية وتحت رعاية وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية جمعت نحو مليوني دولار أمريكي وقدمت إغاثة عاجلة لآلاف المنكوبين من الشعب الباكستاني وأسهمت في احتواء الآثار السلبية للكارثة ومواجهة حركة النزوح الناجمة عنها من خلال توفير المواد الغذائية والأدوية والإسعافات الأولية والملابس والبطانيات والخيام للمتضررين.
وأضاف أن الجهود المشتركة لحملة الإغاثة لمنكوبي كارثة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا أوائل العام الحالي أسفرت عن تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية الطارئة لنحو لـ 000ر295ر1 متضررا بتكلفة جاوزت 000ر160ر2 مليون دولار أمريكي.