رئيس الطيران المدني يبحث تعزيز التعاون مع مسؤولين من الهند وأوغندا ورواندا والدومنيكان وسلطنة عمان

بحث رئيس الإدارة العامة للطيران المدني بدولة الكويت الشيخ المهندس حمود مبارك الحمود الجابر الصباح مع مسؤولين من الهند وأوغندا ورواندا والدومنيكان وسلطنة عمان اليوم الجمعة سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني.

جاء ذلك خلال اجتماعات عقدها الشيخ حمود المبارك الصباح مع هؤلاء المسؤولين في اليوم الختامي لأعمال الاجتماع السنوي لمؤتمر الاتفاقيات الدولية (ايكان 2024) المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأفاد الشيخ حمود المبارك الصباح في تصريح بأنه التقى وكيل الطيران المدني في الهند أسانجبا شوباو حيث تم التوقيع على محضر اجتماع وتحديد طلبات الجانب الكويتي الخاصة بزيادة التشغيل للتوقيع عليها في أقرب فرصة ممكنة بالتنسيق مع وزارة الخارجية التي تمثل “أولوية قصوى” لشركات الطيران التابعة لدولة الكويت.

وأضاف أنه عقد كذلك لقاء مع نائب المدير العام للطيران المدني في أوغندا أوليف بيرونجي حيث تم الاتفاق على سبل تطوير العلاقات الثنائية الخاصة بالطيران المدني وبحث البدء في شراكة ثنائية ما بين الخطوط الجوية الكويتية والأوغندية والنظر في دراسة سوق النقل الجوي بين البلدين.

وذكر أنه تم كذلك التوقيع على مذكرة تعاون مع رواندا خاصة بتبادل الخبرات والتدريب التي تخدم البلدين في مجالات عدة منها السلامة الجوية والملاحة والنقل الجوي وأمن الطيران بشكل عام وذلك خلال لقاء عقده مع نائب المدير العام للطيران المدني في رواندا ويني نجاميجي.

وقال إنه عقد أيضا لقاء مع رئيس هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان المهندس نايف العبري تناول فيها الطرفان أهم التطورات والخطط المستقبلية الخاصة بتطوير العمل في مجال الطيران المدني وتبادل الخبرات والأفكار حول الأحداث القادمة الخاصة بالطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأشار إلى أنه التقى أيضا رئيس الطيران المدني في الدومينيكان هكتور بورسيلا حيث وجه التهنئة له لحصول بلاده على موافقة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) على شرف تنظيم مؤتمر (إيكان) لعام 2025 معربا عن تمنياته للدومينيكان بكل التوفيق والنجاح مع تقديم جميع سبل التعاون معها لإنجاح هذا الحدث العالمي.

واختتمت اليوم أعمال اجتماع (ايكان 2024) السنوي الذي نظمته وأشرفت عليه (إيكاو) خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري بحضور ممثلي سلطات الطيران المدني حول العالم والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في مجال الطيران المدني.

وأتاح هذا الاجتماع الدولي المجال لإجراء مفاوضات ومشاورات ثنائية بشأن خدمات الطيران ومنح صانعي السياسات والهيئات التنظيمية ومشغلي الطائرات ومقدمي الخدمات وأصحاب المصلحة الآخرين الفرصة للتواصل فيما بينهم.