رئيس النواب الأردني: أى إساءة للمملكة سنقابلها بحزم ولن نتهاون في العقاب

قال رئيس مجلس النواب الأردنى أحمد الصفدى إن الملك عبد الله الثانى يعبر، بوضوح باسم وجدان وضمير أبناء شعبه عن مواقف الأردن الثابتة والصلبة فى الدفاع عن مصالحه العليا وعن عدالة الحق الفلسطينى، مؤكداً أن “أى إساءة أو تشكيك بمواقف الأردن ومؤسساته خط أحمر، ولن نقبل به وسنتصدى له بحزم ولن نتهاون في العقاب حيال أي ممارسات تفوح منها أدوات التدخل الخارجى”.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، فى اجتماع للمكتب التنفيذي لمجلس النواب والذي يضم المكتب الدائم ورؤساء وممثلي جميع الكتل النيابية، وحضره: النائب الأول لرئيس مجلس النواب مصطفى الخصاونة، ومساعدا رئيس المجلس هدى نفاع ومحمد المراعية، ورؤساء الكتل النيابية.
وأكد الصفدي أن موقف الملك راسخ ولا يوجد لدى الأردن إلا الوضوح وحديثه واحد وثابت في الداخل والخارج، بأن الأردن لن يقبل بأي حلول على حساب مصالحه، وأن مصلحة الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار، ومستمرون في الدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني ورفض طروحات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى أن حديث الملك بحضور ولي العهد مع “رفاق السلاح” من المتقاعدين العسكريين بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى؛ يستوجب منا في كل مؤسسات الدولة النهوض بمسئولياتنا على النحو الذي يحقق توجيهاته وطموحات أبناء شعبنا العزيز الذي برهن وفاءً وإخلاصاً عز نظيره، مجدداً وقوف المجلس خلف مواقف الملك التي تمدنا بالعزيمة وبقيت طيلة 25 عاماً واضحة ومفادها: “كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل”.
وعبر رئيس مجلس النواب الأردني، عن الفخر والاعتزاز بجهود وتضحيات الجيش والأجهزة الأمنية عاملين ومتقاعدين، فهم كما يؤكد الملك الأصدق قولاً والأخلص عملاً.