رئيس الوزراء: وجود 3 ملايين وافد كان تحديا مع اتخاذ قرار الحظر فضلا عن تحديات أخرى كالمخزون الغذائي والمنافذ
اعتلى سمو رئيس مجلس الوزراء اليوم منصة الاستجواب في قاعة عبدالله السالم معلنا استعداده التام للمناقشة، وذلك بعد أن طلب ضم الاستجوابين الموجهين له من كل من النائبين عبدالكريم الكندري والحميدي السبيعي، ووافق المجلس بالتصويت على طلب الدمج في ظل اعتراض 6 من أصل 34 صوتا.
وبدأ رئيس مجلس الحكومة الشيخ صباح الخالد مرافعته : “لو دامت لغيرك ما وصلت اليك”…كل يوم اقراها اربع مرات… لا يرهبني الاستجواب واحترم هذه الاداة الدستورية وهو فرصة لكشف الحقائق ولطالما اكدت أنه لا للسرية ولا الاحالة للتشريعية او الدستورية.. محاور الاستجوابين نوقشت في استجوابات سابقة لوزراء التربية والمالية والداخلية.. وتدخل في اختصاص وزراء محددين…لا يجوز استجواب رئيس الوزراء إلا على الأمور اللاحقة لتوليه وهذا ما جاء في قرار المحكمة الدستورية..تحديات كبيرة واجهت الحكومة التي هي الاقصر عمرا…ولو كان في عمرها يوم واحد لخدمنا الكويت فيه.. اليوم اقف لأدافع عن القرارات الحكومية وعن الناس الذين واجهوا الأزمة الصحية.. ورغم ذلك لم تتخل الحكومة عن الإنجازات التنموية..بعد أسبوع فقط على تشكيل الحكومة تم اغتيال سليماني فانساقت المنطقة الى حافة الهاوية واكدنا على عدم الهلع مع ضرورة الاحتياط لكل الاحتمالات وتواصلنا مع الحلفاء لنزع فتيل الأزمة.. في 27 يناير اي بعد نحو شهر على تشكيل الحكومة دخلنا أجواء الأزمة الصحية.. الحكومة التي عمرها 10 أشهر ودخلت في أزمة تلد أخرى لم تغفل الأمور التنموية.. لولا العزيمة التي تحلى بها أبناء الكويت لما وقفنا 7 أشهر في مواجهة أزمة كورونا …كان التحدي الأول صحيا بخصوص توفير العلاج والأسرة وأجهزة التنفس للمواطنين والمقيمين.
وقال الخالد: أشكر وزير الصحة وفريقه فقد خططوا منذ شهر يناير وقمنا بالمسحات وهناك دول نامية ومتقدمة لم تكن تعرف المسحة البلعومية التحدي الثاني أن لدينا 3 ملايين وافد ومسألة الحظر وما إذا كان سيؤدي إلى انفلات أمني فضلا عن تحديات أخرى كالمخزون الغذائي والمنافذ.
وتابع: نعترف أننا نخطئ ومن يعمل يخطئ.. لدينا دليل إرشادي لأي وضع فمثلا لو حدث انفلات أمني نلجأ إلى الأحكام العرفية وقد عمل بذلك في 67 وبعد التحرير..العالم كله يتكلم عن موجة ثانية لكورونا والوفيات أقل الآن لأن هناك رعاية.