كشف المهندس علاء العطار، رئيس بلدية بيت لاهيا، إحدى مدن شمال قطاع غزة التي تشهد حرب إبادة جماعية خلال الأسابيع الماضية، تفاصيل المجازر التي يرتكبها الاحتلال في شمال القطاع.
وقال رئيس بلدية بيت لاهيا، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إن الوضع في شمال غزة في مخيم جباليا ومدينتي بيت لاهيا، وبيت حانون، كارثي، حيث لا يوجد دخول أي مساعدات ولا يوجد طعام ولا مياه شرب أو مياه للاستخدام الآدمي، وهناك قتل بالعشرات ودمرت بيوت على أصحابها، كما أن جثث الشهداء لازالت تحت الأنقاض، وهناك أيضًا طرق مغلقة ومستشفيات خرجت عن الخدمة.
وأضاف العطار، أن الوضع الكارثي بمعنى الكلمة ولا حياة لمن تنادي وهناك أنظمة دولية لا تتحرك تجاه أبناء الشعب في غزة، متابعا: “كلنا ننتظر الموت البطئ والوضع صعب لا يمكن تخيله، وهناك عشرات الآلاف من السكان لا يجدون طعام ولا شراب ولا مأوى آمن، بعدما أحرق الاحتلال المستشفيات والمدارس وخرج الدفاع المدني عن الخدمة وتوقفت الآبار عن ضخ المياه بسبب نفاذ الوقود وتدمير العديد منها”.
وأوضح رئيس بلدية بيت لاهيا، أن الدفاع المدني متوقف بسبب منعه من العمل وحرق الآليات الخاصة به، بجانب توقف عمل الإسعاف بعدم حرق العديد من سيارات الإسعاف، وإغلاق معظم الطرق، ونفاذ الطعام والماء الصالح للشرب وننتظر الموت.