رئيس سريلانكا السابق راجاباكسا يعود إلى البلاد.. وسط اجراءات أمنية مشددة
عاد رئيس سريلانكا السابق غوتابايا راجاباكسا إلى بلاده صباح اليوم السبت بعد فراره في يوليو الماضي على خلفية احتجاجات عارمة تطالب بتنحيه عن منصبه.
وذكرت صحيفة (ديلي ميرور) السريلانكية ان راجاباكسا وصل الى مطار باندارانايكا الدولي مشيرة إلى أنه تم تعزيز الاجراءات الامنية في (ويجيراما ماواثا) بالعاصمة كولومبو حيث سيقيم في مبنى حكومي.
ووصل عدد من الوزراء إلى المطار للترحيب بالرئيس السابق الذي كان قد فر إلى الخارج وسط احتجاجات حاشدة تطالب باستقالته حيث ندد المحتجون بسياساته التي ادت الى أسوأ أزمات اقتصادية في البلاد. ويتمتع راجاباكسا بجميع الامتيازات الدستورية كرئيس سابق وسيتم تخصيص أمن إضافي لا سيما على خلفية مخاوف من اندلاع احتجاجات جديدة.
وعقب فرار راجاباكسا تم انتخاب رئيس الوزراء السابق رانيل ويكرمسينغ رئيسا جديدا فيما تم تعيين النائب السريلانكي (دينيش جوناواردينا) رئيسا للوزراء.
وتسعى الحكومة الجديدة الى حل الازمات الاقتصادية من خلال سياسات داخلية حذرة وعبر محادثات جديدة مع صندوق النقد الدولي بعد تخلف سريلانكا عن سداد ديونها في مايو.
وتوصلت السلطات السريلانكية قبل نحو يومين الى اتفاق مع مسؤولي صندوق النقد الدولي على خطة انقاذ 9ر2 مليار دولار بهدف استعادة الاستقرار ولكن بشرط إعادة هيكلة الديون. وتعهد عدد من البلدان منها الهند والصين واليابان وبريطانيا بتقديم مساعدات لسريلانكا لانقاذها من ازمتها الاقتصادية الحالية.
