رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت يؤكد أهمية العلاقات الثنائية مع فرنسا
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر اليوم الجمعة أهمية العلاقات الثنائية مع فرنسا فهي “دولة مهمة وعظمى وذات عضوية دائمة في الامم المتحدة”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيس الغرفة رئيس الجانب الكويتي في لجنة الصداقة الكويتية – الفرنسية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب الاجتماع الأول للجنة بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال الصقر إنه يجب الا يكون الاتصال بين الكويت وفرنسا على المستوى الحكومي فحسب بل يتعين أن يشمل مختلف القطاعات كالقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لما يحمله ذلك من تأثير ايجابي على كلا الطرفين.
وأوضح أن “القطاع الخاص الكويتي يؤثر بلا شك على القطاع الخاص الفرنسي ويتأثر به وهذا الأخير بالتأكيد له تأثير على حكومات مختلفة وبالتالي إذا كانت علاقتنا بفرنسا جيدة وقوية فهذا سينعكس على مصلحة الكويت وأيضا مصلحة فرنسا في الوقت نفسه”.
وفيما يتعلق بالاجتماع أشاد الصقر بلقاء الجانب الفرنسي في العاصمة باريس واصفا اياه بأنه اجتماع “مثمر ومهم” جرى خلاله وضع الخطوط العريضة للتعاون الثنائي.
وأضاف “كان اللقاء بمنزلة لقاء تعارف تمهيدا لعقد الاجتماع الثاني والأساسي في الكويت ربما بحلول إبريل القادم لإطلاق ورقة العمل بين الجانبين”.
وكان الجانبان الكويتي والفرنسي عقدا لقاء تمهيديا في وقت سابق من الشهر الجاري بالكويت لبحث الترتيبات التي تقوم بها لجنة الصداقة من أجل إيجاد أفضل الحلول للتحديات في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية بين البلدين ومناقشة الفرص الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بينهما.
ومن جهته اشاد سفير دولة الكويت لدى فرنسا محمد الجديع بالعلاقات الثنائية الممتازة بين دولة الكويت وفرنسا في مختلف المجالات والقطاعات.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الجديع في اجتماع لجنة الصداقة الكويتية – الفرنسية الاول مؤكدا أن “هذه المناسبة بالذات تعكس في حد ذاتها الروابط القوية بين بلدينا ليس فقط بصفتهما الرسمية ولكن أيضا بروابط القوة بين الشعبين التي ازدهرت على مر السنين”.
واكد أن اللجنة ستلعب “دورا كبيرا في تعزيز صداقتنا الطويلة الأمد”.
اشار الجديع الى زيارة وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح قبل ثلاثة أشهر إلى باريس واصفا اياها بأنها كانت “ناجحة للغاية” لاسيما أنها ركزت على مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي والإقليمي.
ومن الجانب الثقافي قال الاديب طالب الرفاعي في تصريح ل(كونا) انه على الرغم من ان اللجنة تعمل في القطاع الخاص فإن الفائدة ستعم كل القطاعات في دولة الكويت.
واوضح ان “الاقتصاد يجب ان يكون رافعة حقيقية للعمل الثقافي والفني والادبي”.
وأسست اللجنة التي تضم في عضويتها شخصيات بارزة من مختلف الأصعدة بهدف تطوير وتوثيق العلاقات المشتركة ومد جسور تعاون جديدة بين دولة الكويت وفرنسا باعتبارها حليفا استراتيجيا لدولة الكويت لما تمثله من ريادة دولية في ميادين السياسة والاقتصاد والثقافة والتكنولوجيا