رائد الهقهق: «بنك برقان» يهدف إلى تزويد عملائه بأفضل تجربة مصرفية
استضاف بنك برقان مؤخرا المؤتمر السنوي الثامن لرؤساء إدارات المخاطر في الكويت، وحضره مسؤولو إدارة المخاطر في مجموعة بنك برقان، بالإضافة إلى مسؤولي إدارات المخاطر من مختلف المؤسسات المالية التابعة لمجموعة مشاريع الكويت (كيبكو).
ويأتي هذا المؤتمر ضمن إطار جهود البنك للعب دور فاعل في النهوض بالقطاع المصرفي الكويتي وتطويره، لا سيما ما يتعلق بتعزيز البنية التحتية لإدارة المخاطر في الكويت.
وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيب من رائد عبدالله الهقهق، نائب رئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة بنك برقان، والرئيس التنفيذي – الكويت، احتفاء بجهود التعاون بين الجهات المشاركة في المؤتمر. وشدد على أن النهوض بالنظام المصرفي في الكويت والمنطقة ونضجه يشكل مكسبا مشتركا للجميع، مؤكدا أنه يصعب تحقيق هذا الهدف دون التحليل المناسب للمخاطر المحتملة والاستجابة لها في الوقت المناسب.
ولفت الهقهق إلى أهمية إدارة المخاطر، ودورها في دعم الأعمال واستراتيجية المجموعة لدفع الاقتصاد المحلي إلى الأمام، مع القدرة على تحمل حسابات المخاطر حسب استراتيجية المخاطرة لكل مؤسسة.
وأضاف: نهدف في «برقان» إلى تزويد عملائنا بأفضل تجربة مصرفية ممكنة، وهذا يعني مواكبة احتياجاتهم المتغيرة باستمرار وتطلعاتهم المتزايدة. ومع ذلك، يجب أن نسبق كل خطوة نقوم بها بتقييم المخاطر بشكل لا تشوبه شائبة، وبما يضمن أقصى درجات الأمان لخصوصية بيانات عملائنا واستثماراتهم ومدخراتهم.
من جانبه، علق أندرو كريستوفر سينغ، رئيس إدارة المخاطر لمجموعة بنك برقان، قائلا: إن بنك برقان لايزال متعهدا بالالتزام الاستراتيجي بأعلى المعايير الدولية في جميع عملياته المصرفية، لاسيما ما يتعلق بتقييم المخاطر وإدارتها.
وأضاف: إشارة إلى أن حجم جهود المجموعة كبير جدا في إدارة المخاطر في القطاع الرقمي لخدمات البنك وتطوير منتجاته الرقمية، نظرا إلى التهديدات المتغيرة للأمن السيبراني والتي تتطلب منا اهتماما كاملا لوقفها وإزالتها بشكل تام.
يذكر أن مؤتمر «رؤساء إدارة المخاطر» في الكويت، والذي استمر ليومين، شهد العديد من العروض والنقاشات المثمرة التي غطت عدة موضوعات، أبرزها: المخاطر الخاصة بالسوق المصرفية، البيئة المصرفية الكلية في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، المخاطر السيبرانية، استراتيجية «انعدام الثقة»، مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مستقبل المخاطر المالية وغير المالية، ثقافة المخاطر ورقمنة المخاطر في البنوك.
