ترند

رامي عياش: خائف على أولادي من «السوشيال ميديا»!

لرامي عياش وبعد 27 سنة من الحضور الفني وصفته الخاصة للنجاح، وهي التنقيب بالعمق عن الجملة الجديدة واللحن الجديد من دون انسياق أعمى وراء الموجة وتناس للقناعات والمسلمات.

يقول رامي:«لا أستطيع كرمى للموجة أن أهمل كل ما نشأت عليه من فن رحباني ومصري أصيل..لا يمكن أن أفعل ذلك بدليل أن أغنية جبران احتاجت مني الى سنة و8 أشهر من التحضير قبل أن أطرحها، بينما نقع اليوم على من يصنع أغنية في خمس دقائق ويوزعها في ساعة ويطرحها بعد ساعتين. للأسف ورشة العمل الفنية انتفت اليوم وهذا أكبر خطأ». وبحسب رامي، فإن الأغنية هي إحساس لا حسابات، لذا حين ينجز بإتقان التحضير لأي أغنية، يطرحها بما يتلاءم واحترام الجمهور.

وعن خصه بأكثر من لقب مثل البوب ستار وملك البوب، يقول إن الألقاب تختلف تبعا لرغبة مطلقيها لكن البقاء هو للاسم، مشيرا الى أن شركة روتانا هي التي أطلقت عليه لقب البوب ستار في العام 2001 لكونه فنان الطرب الشعبي وبمقدوره أن يغني اللون الشعبي بقدر اللون الطربي والأوبرالي خصوصا أنه لا يحبذ حصر الذات بلون فني واحد.

وعن علاقته الراهنة بروتانا، يوضح أن عدم تجديد عقده معها تم بمحبة واحترام وبعيدا من أي مشاكل، مشيرا الى أن العروض الكثيرة التي يتلقاها اليوم هي من شركات إنتاج لبنانية ومصرية لها علاقة بالتمثيل، لكن المشكلة تكمن في تنظيم الوقت لكون التمثيل يتطلب تفرغا طويلا.

وعما إذا كان يفكر بتصوير وثائقي عن حياته، يقول:«بكير كتير علي هيك مشروع». أما السؤال عن علاقته ب‍السوشيال ميديا، فيرد عليه بالقول:«علاقتي بها من بعيد لبعيد وعالقد، لكني خائف على أولادي منها».

ورامي عياش الذي انتشر له أخيرا مقطع فيديو وهو يغني مع سيرين عبد النور في حفلة له ليس من النوع الذي يفكر بديو معها من منطلق صداقتهما وإنما قد يخطو الخطوة في حال الوقوع على أغنية تليق بهما معا، كما حدث حين استمع الى أغنية «الناس الرايقة»، ففكر على الفور بأحمد عدوية شريكا مناسبا له في أدائها.

وفي موازاة الفن، يفاخر رامي بأنه محظوظ بدخوله مجال البيزنس منذ 16 سنة الى جانب تأسيسه جمعية «عياش للطفولة» وهي الجمعية الخيرية الوحيدة التي يملكها فنان في العالم العربي. يقول:«لا أحبذ أبدا الالتزام بعمل واحد في الحياة وإنما السير على خطين موازيين وهذا ما سأنصح به أولادي في المستقبل تحسبا لأي مفاجآت في الحياة».

زر الذهاب إلى الأعلى