رانيا يوسف تدخل على الخط في أزمة تحرش عمر وردة وتتهمه بـ”الكيل بمكيالين”
القاهرة – هاشتاقات الكويت:
انتقدت الممثلة المصرية رانيا يوسف ما وصفته بـ”الكيل بمكيالين” لرد الفعل المتعاطف مع عمرو وردة الذي سبق وأن استبعده الاتحاد المصري من تشكيلة المنتخب المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم على أرضه لـ”أسباب انضباطية”.
وكانت يوسف تعرضت لانتقادات لاذعة بعدما ارتدت فستانا في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، في ديسمبر الماضي، اعتبره كثيرون “فاضحا”، ومخالفا للتقاليد والأعراف السائدة، ولاقى استهجانا واسعا.
وحينها تقدم ثلاثة محامين ببلاغات للنائب العام ضد رانيا يوسف، يتهموها فيه بـ”التحريض على الفسق والفجور”.
وتعليقا على أزمة عمرو وردة الذي عاد لمعسكر المنتخب بعدما قبل رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة اعتذاره، قالت رانيا يوسف على حسابها الرسمي بتويتر: “فستاني خدش الحياء العام، ودعا للرذيلة وعمل فعل فاضح في الطريق العام، ثم بلاغ من ثلاث صفحات للنائب العام، لكن التحرش لا”.
وصاحبت تغريدة رانيا نشرها لصورة فستانها المثير للجدل، وهو شفاف أسود اللون، وأسفله بطانة سوداء داكنة أشبه بالمايوه المكون من قطعة واحدة.
ويبدو أن يوسف كانت تشير إلى المدافعين عن عمرو وردة، وممن دعوا إلى منحه فرصة ثانية وعدم إرساله إلى “المقصلة” في الوقت الذي لم ينف فيه هو شخصيا وقائع التحرش المتهم بها.
وتابعت يوسف تغريدتها السابقة بأخرى قالت فيها: “لست مع أحد ضد أحد .. لدي بنات أريد الاطمئنان عليهن في شوارع بلدي”.
وكان اسم وردة ورد فيما عرف بقضية “تحرش” أربعة لاعبين في المنتخب المصري لكرة القدم بعارضة أزياء، من خلال التواصل معها عبر المواقع الاجتماعية، بعد المباراة الأولى أمام زيمبابوي.
ثم انتشر شريط مصور فاضح منسوب إليه أثناء حديثه مع شابة عبر خدمة الاتصال بالفيديو، من دون أن يتضح ما إذا كان الشريط حديثا أو قديما.
واستبعد الاتحاد المصري، الأربعاء الماضي، الجناح البالغ من العمر 25 عاما، بعدما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل في مصر، منذ انطلاق البطولة.
لكن الاتحاد تراجع، الجمعة، عن قراره السابق، معلنا عودة وردة من جديد إلى معسكر المنتخب، بعدما نشر الأخير مقطعا مصورا يعلن فيه الاعتذار عما فعله.
وكان النجم محمد صلاح علق، فجر الخميس، على الأزمة، مؤكدا وجوب احترام السيدات، وضرورة منح الفرص الثانية، في تغريدات أثارت جدلا واسعا وأدت إلى انتقاد نجم نادي ليفربول الإنجليزي.
وخلال المباراة التي أقيمت على ستاد القاهرة الدولي، مساء الأربعاء الماضي، بحضور نحو 75 ألف متفرج، قام عدد من اللاعبين لاسيما قائد المنتخب أحمد المحمدي، برفع الرقم 22 لدى الاحتفال بالهدف الأول الذي سجله بنفسه أمام الكونغو، في خطوة فسرتها وسائل إعلام محلية على أنها تحية لوردة.