رجال «مباحث العدان» حرروا شابا تعرض للخطف والاحتجاز في شقة بالسالمية
حرر رجال مباحث العدان شابا من قبضة مواطن خطفه بالقوة واحتجزه في شقة في السالمية بعد وصلة ضرب في أحد شوارع المنطقة على وقع “ليش تمر جنب بيتنا”، وتبين أن الخاطف بحالة غير طبيعية.
المغلوب على أمره كانت والدته أرسلته إلى بيت صديقتها لتوصيل أغراض وبعد أن سلم الأمانة لصديقة والدته وركب سيارته وما إن تحرك حتى اعترض طريقه أحد جيران صديقة أمه وأوقفه بالقوة وانهال عليه ضرباً ثم أخذه بسيارته (الخاطف)، وترك مركبة الضحية في منتصف الشارع وانطلق به وكانت صديقة الأم تشاهد ما يحدث وهي بحالة ذهول من تصرف ابن جارتها، فما كان منها إلا أن اتصلت على عمليات وزارة الداخلية وأبلغت عن واقعة الخطف، حيث سجلت قضية ظهر اليوم، وأحيلت إلى رجال مباحث العدان.
وأجرى رجال المباحث تحرياتهم سريعاً عن الخاطف وحصلوا على بياناته، وتتبعوه من خلال تقنية الأبراج حيث اتضح أنه في منطقة السالمية، وعلى الفور تحركت الفرقة لتمشيط الأماكن التي دلت عليها أجهزة الرصد ولم تمض ساعتان على عملية الخطف حتى تمكنوا من رصد مركبة الجاني أمام إحدى العمارات واستطاعوا العثور عليه في إحدى الشقق وكان المجني عليه محتجزاً عنده.
وأفاد مصدر أمني بأن “رجال المباحث حرروا الضحية واقتادوا المتهم إلى مكتب بحث وتحري العدان وتبين لهم أنه بحالة غير طبيعية، وبسؤال المجني عليه قال بأنه بعد أن أوصل أغراض لصديقة والدته أوقفه الجاني وضربه وهو يردد “ليش تمر جنب بيتنا”، كونه يسكن بجانب بيت صديقة والدته، وقال بأنه قام بضربه بالشقة بقسوة وهدده بالأذى إن تجرأ وقدم بلاغاً بحقه، وتوعده بما هو أعظم إن فكر مجرد التفكير في تقديم شكوى ضده، فاضطر إلى أن يقطع وعداً على نفسه بأنه لن يشكوه لكنه ورغم ذلك احتجزه واستمر في ضربه بلا سبب، حتى تفاجأ برجال المباحث وهم يقتحمون الشقة”.
وأضاف المصدر بأنه “تم التحفظ على الجاني لإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه في ملابسات القضية تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه”.