رحلات بحرية للقطط المدللة في سنغافورة
يأخذ أصحاب القطط حيواناتهم الأليفة في نزهات بحرية فاخرة، وهي تجربة سياحية جديدة للقطط المدللة في سنغافورة.
وعلى متن مركب “رويال ألباتروس” الشراعي، يمكن للقطط أن تستلقي داخل أقفاص مصممة خصيصا على سطح السفينة، في وقت يستمتع أصحابها بعشاء يضم أربعة إلى سبعة أطباق وهم يستمتعون بغروب الشمس.
وبحسب “الفرنسية”، أطلق مشغل المركب الشراعي في أغسطس هذه الرحلات البحرية للقطط في سنغافورة، بعدما لاقت الرحلات المخصصة للكلاب رواجا كبيرا.
وعلى مدر ثلاث ساعات، تبحر نحو 15 قطة برفقة 130 شخصا على طول ساحل جزيرة سنتوسا السياحية، مع التمتع بإطلالة على سنغافورة وبعرض للألعاب النارية.
وقالت ماريسا مديرة قسم الموارد البشرية في إحدى الشركات، “أعتقد أن القطط تستمتع بهذه الرحلات، فهي تتمتع بالمنظر وتشعر بنوع من الحرية”.
وفيما تتحدث ماريسا تراقب قطتاها كوكو وبوبو البحر من قفص خلف الطاولة التي تجلس إليها صاحبتهما.
واستقبل هذا القارب أكثر من ألف كلب منذ 2001. وبيعت المئات من تذاكر الرحلات المخصصة للقطط بـ225 دولارا سنغافوريا للتذكرة الواحدة (166 دولارا أمريكيا).
لكن رحلات القطط والكلاب منفصلة.
وتحصل الحيوانات الأليفة على ثلاث وجبات، لكن أصحابها يأخذون هذه الأطعمة عند المغادرة، لأن حيواناتهم في الأغلب ما تمتنع عن الأكل عند وجودها في محيط غير مألوف لها.
وأكدت شركة “تول شيب أدفنتشرز” أنها أخذت برأي خبراء ومنظمات كجمعية الوقاية من العنف تجاه الحيوانات، لكي توفر أفضل تجربة ممكنة.
وكإجراء احترازي، يتم وضع حزام للقطط وتوضع داخل الأقفاص المعلقة طيلة الرحلة. وينبغي أيضا أن تكون تلقت لقاحاتها وجرى تعقيمها.
وأظهر الهر “محمود” البالغ أربعة أشهر هدوءا، مع أنها المرة الأولى التي يوضع له حزام. ويأخذ قيلولة خلف أصحابه وهم يتناولون العشاء.
وقالت أزيانا عزيز معلمة تبلغ 41 عاما موجودة على متن القارب برفقة زوجها وابنها، “إنه وقت جيد نمضيه مع العائلة، فيما انضم محمود حديثا إلينا”، مضيفة “أنه يقدر ما نوفره له، كما أنه فضولي، وينظر في كل مكان، لذا أعتقد أنه قط سعيد”.