منوعات

رصد حمض نووي نادر يلعب دورا في إصابة السرطان

يعرف الشكل الأيقوني لجزيء الحمض النووي بأنه عبارة عن خيطين رفيعين متضافرين معا بشكل حلزوني، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يشكل حلزونا رباعيا نادرا قد يلعب دورا في أمراض مثل السرطان.

ولا يعرف كثير عن هذه الجزيئات الأربعة، المعروفة باسم رباعي الصبغيد-غ، وطور العلماء الآن طريقة جديدة لاكتشاف هذه الجزيئات الفردية ومراقبة سلوكها في الخلايا الحية.

وفي دراسة جديدة، وصف الفريق بحسب “روسيا اليوم” كيف تتسبب بروتينات معينة في تفكك رباعي الصبغيد-غ. وفي المستقبل، يمكن أن يؤدي عملهم إلى عقاقير جديدة تستحوذ على الحمض النووي رباعي الحلزون، وتعطل نشاطه.

ويمكن للأدوية أن تتدخل، على سبيل المثال، عندما يسهم الحمض النووي الغريب في نمو الورم السرطاني.

وقال معد الدراسة، بن لويس، من قسم الكيمياء في إمبريال كوليدج لندن، في بيان، “هناك أدلة متزايدة على أن رباعي الصبغيد-غ تلعب دورا مهما في مجموعة متنوعة من العمليات الحيوية للحياة، وفي مجموعة من الأمراض”.

وعموما، تظهر رباعي الصبغيد-غ في الخلايا السرطانية بمعدلات أعلى بكثير من الخلايا السليمة، وفقا للبيان.

وربطت دراسات مختلفة وجود الحمض النووي رباعي الخيوط مع الانقسام السريع للخلايا السرطانية، وهي عملية تؤدي إلى نمو الورم. لذا، افترض العلماء أن استهداف الحمض النووي الغريب بالعقاقير يمكن أن يبطئ أو يوقف هذا الانقسام الخلوي الجامح.

الحية”. وبعبارة أخرى، احتاج العلماء إلى طريقة أفضل لمشاهدة جزيئات الحمض النووي أثناء عملها.

ويمكن أن تتشكل رباعي الصبغيد-غ إما عندما ينثني جزيء DNA مزدوج الخيط على نفسه، وإما عندما ترتبط خيوط DNA متعددة بحمض نووي واحد، يعرف باسم جوانين أحد اللبنات الأساسية للحمض النووي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى