منوعاتهاشتاقات بلس

رفض تأشيرة دخول ملكة جمال بريطانيا للولايات المتحدة للمشاركة في مسابقة ملكات جمال العالم.. بسبب أصولها “السورية”

تواترت تقارير صحفية حول رفض حصول ملكة جمال بريطانيا لين كلايف على تأشيرة دخول للولايات المتحدة للمشاركة في مسابقة ملكات جمال العالم.. بسبب أصولها “السورية”!

توّجت الشابة لين كلايف، البالغة من العمر 29 عامًا، بلقب ملكة جمال المملكة المتحدة – العالم، في أغسطس 2020، وكان من المقرر أن تمثل بريطانيا في مسابقة ملكة جمال العالم، في حدث عالمي لمدة سبعة أيام يبدأ في لاس فيغاس يوم 9 يناير الجاري.

لكن حلم هذه الشابة أصبح الآن في مهب الريح، بعد أن رفضت السفارة الأميركية في لندن دخولها إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة، وهو رفض تعتقد لين أنه يمكن أن يكون مرتبطًا فقط بخلفيتها السورية، بحسب ما نقل عنها موقع “هال ديلي ميل”.

وما عزز هذه الفرضية هو منح زوجها نايجل كلايف، وهو محامٍ من منطقة هال البريطانية، وابنتهما أرابيلا البالغة من العمر ستة أشهر، تصريحًا بالسفر في إطار عملية تقديم الطلبات نفسها عبر الإنترنت، والتي تستغرق عادةً حوالي ثلاث ساعات.

ولين كلايف، التي ولدت في دمشق، وصلت إلى المملكة المتحدة قادمة من سوريا عام 2013، وهي تحمل “حقيبة ملابس” على ظهرها، قبل أن تدرس في الجامعة وتتعلم اللغة الإنكليزية وتتدرب لتصبح طبيبة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، بحسب الصحيفة البريطانية.

حصلت لين، التي تعمل أيضًا مذيعة تلفزيونية، على الجنسية البريطانية في أغسطس 2020، وكانت تتطلع إلى الاحتفال برحلتها إلى أميركا بصفتها مواطنة بريطانية؛ ستمثل المملكة المتحدة في المسابقة العالمية، بعد تتويجها بلقب ملكة جمال “بريطانيا وورلد” عام 2020.

إنما الآن، حلم كلايف يتأرجح، فهي غير متأكدة مما إذا كانت ستشارك في المنافسة نهاية هذا الأسبوع بعد رفض دخولها إلى الولايات المتحدة، فيما تعتقد لين وبعض النشطاء أن رفضها مرتبط بخلفيتها السورية.

وما لم يتم حل المشكلة، وبسرعة، فستكون هذه هي المرة الأولى التي لا يتم فيها تمثيل المملكة المتحدة في هذا الحدث على مدار 37 عامًا من تاريخه.

وتأمل لين الآن أن تقوم السفارة الأميركية بمراجعة قضيتها بشكل عاجل وتتراجع عن قرارها.

حتى إن منظمي الحدث – الذين وصفوا المسابقة بأنها “فرصة واحدة في العمر” – يدعمون كلايف إلى جانب النائبة المحلية إيما هاردي، التي اتصلت بالسفارة لحثها على إعادة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى