رهان جمهوري على أصوات “الإخوة”.. ترامب يتودد للشباب عبر السوشيال ميديا
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على تودد حملة المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية للناخبين الشباب من خلال الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى تتسع فيه الفجوة بين الجنسين فى الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسياسة بين الشباب، حيث تتجه النساء نحو اليسار والرجال صوب اليمين، كانت حملة ترامب تغازل بقوة ما قد نطلق عليه تصويت “الأخوة” أو جناح الشباب الجامعيين. وهى شريحة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، والتى طالما اعتبرت غير موثوقة ولا يمكن الوصول إليها، إلا أن الجمهوريين يعتقدون أنهم قد يؤثرون على الانتخابات هذه العام.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إنه من أجل العثور على هؤلاء، كان ترامب وحلفاؤه يبحثون عن نجوم السوشيال ميديا ممن لديهم جمهور يركز على الذكور، مثل نيلك بويز ونجوم يوتيوب مثل جايك ولوجان بول، ومقدمى البودكاست مثل ثيو فان، ومقدمى البث المباشر مثل أدين روس.
وأشارت الصحيفة إلى فريق نيلك بويز Nelk Boys ، وهو فرقة ترفيهية بارزة تشتهر بقنواتها على اليوتيوب ونشاطها على السوشيال ميديا الذى يشمل أكثر من 10 مليون متشرك و4.3 مليون متابع على انستجرام، قد لعبت الجولف مع ترامب، وصعدوا على متن الطائرة الرئاسية إير فورس وان، وزاروا مقر إقامة ترامب فى مارلاجو. كما أنهما استضافا الرئيس السابقين مرتين فى البودكاست الخاص بهم. وقد ذكرهم ترامب أحيانا فى خطاباته الانتخابية، وهى الإشارة التى تجاوزها على الأرجح الحضور الأكبر سنا، لكنها لن تمر فوق رؤوس الشباب من الجمهور.
ونقلت نيويورك تايمز عن كايل فورجارد، الوجه العام لفريق نيلك بويز، لترامب قبل بداية مقابلة أمام الكاميرا فى عام 2023: أشعر أننا بحاجة إليك الآن، وكأننا نريد عودتك إلى المنصب مرة أخرى. وخلال هذه المقابلة، تحدث ترامب بدون عوائق أو محاذير، عن السيارات الكهربية وعن الأجسام الطائرة وعن بوتين وكيم واحتمال الحرب النووية.