ترند

رهف: اتبعت شغفي و «مو متحسفة» وبعالم «السوشيال ميديا» أنا ضائعة!

«ما أقدر أستغني عن الفن.. لأنه يجري في دمي»، بهذه العبارة كشفت الفنانة رهف سبب استمرارها في الغناء بعد توقف فرقة «غيتارا» التي كانت عضوة فيها لمدة عشر سنوات وشهدت شهرتها بين الجمهور، وقالت: مهما اطرح أعمالا غنائية خاصة بي فإن الناس يسألونني «وينج؟» لأنهم تعودوا علي مع «غيتارا»، وقد حاولت خلال السنوات الماضية ان تعود الفرقة مرة اخرى لكن أعضاءها عندهم رؤية وأنا أحترمها وكل واحد منهم رسم خطا لحياته.

وتابعت رهف: عانيت كثيرا في بداياتي، خصوصا أن أهلي محافظون وكان عندهم تحفظ لاتجاهي الى الفن، ولأنني شخصية عنيدة دخلت معهد الموسيقى «غصب»، ومن ثم التحقت بفرقة «غيتارا» وأثبت نفسي كمطربة، أنا اتبعت شغفي في الغناء و«مو متحسفة».

وحول مستوى الاغاني والموسيقى اليوم، أوضحت: في عالم ««السوشيال ميديا» أنا ضائعة، لا أعلم ماذا يريد الجيل الجديد، وكثير من الفنانين صرحوا بأن الشباب حاليا ابتعدوا عن الاستماع للكلمة الجميلة والشعر الموزون، «يبون اي كلام» المهم انهم يستمتعون بأغاني «فرفشة» وسعيدة، لأنهم ملوا من الأغاني الحزينة، ولهذا أسأل نفسي دائما «شلون أرضيهم؟».

وعن مواهبها غير الغناء، قالت: أكتب، وألحن، وأقوم بتوزيع الاغاني، أنا «لحقت» على استديوهات الكويت في السابق فقد كان كل شيء مختلفا وله لذة، أما الآن مع التكنولوجيا الحديثة «كل شيء صار مثل الماي»، مضيفة في تصريحات لبرنامج «ليالي الكويت»: جودة الأشياء اذا كان فيها تعب ستلامس الناس وتصل الى قلوبهم، لكن اليوم أصبحت بعض الأغاني كالفقاعة تكبر ومن ثم تنفجر ويتم نسيانها، لذلك جودة الاغنيات القديمة مازالت موجودة ونحب سماعها دائما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى