روان بن حسين : أعمل على أكثر من مشروع غنائي.. وهناك مشروع تمثيل
تعيش الفاشينستا الشهيرة روان بن حسين حالة من السعادة بسبب نجاح أولى تجاربها الغنائية «كان ياما كان» التي أطلقتها في يوم المرأة العالمي قبل ثلاثة أسابيع بنسبة مشاهدة تقترب من التسعة ملايين مشاهدة.
«الأنباء» هاتفت بن حسين وتعرفنا منها على سبب اتجاهها لعالم الغناء، وسبب حرصها على طرح الكليب الخاص بالأغنية وقت الاحتفال بيوم المرأة العالمي، وعن الأمومة ومشاريعها المستقبلية من خلال الحوار التالي:
كيف رأيت أصداء أولى أغنياتك «كان ياما كان»؟ وأي من المشاهير بارك لك هذا النجاح؟
٭ للأمانة توقعت للأغنية النجاح، لكن الذي لم أتوقعه هو درجة النجاح الكبيرة التي تحققت، وتلك السرعة في تحقيق الصدى الطيب، فلقد تابعت ردود الفعل على «تويتر» و«انستغرام» ولم أجد أي ردود سلبية، ففي العادة الأعمال الناجحة لابد أن تجد بعض النقد، لكن ربما لأنني عملت على هذه الأغنية بإحساسي ومن قلبي ووصل الأمر إلى الناس، علاوة على أن ملايين النساء عشن القصة التي تتناولها الأغنية، وبالتالي تعبنا على الأغنية واليوم نحصد ثمار هذا النجاح، أما بخصوص من باركوا النجاح من المشاهير فهم كثر وأخشى أن أنسى أحدا، لكن الكثير من الفاشينستات والفنانين والصحافيين دعموني بالتهنئة.
هل عمدت إلى إصدار أغنيتك مع يوم المرأة العالمي، خاصة أنها تتطرق إلى العنف الزوجي؟ وما الرسالة التي أردت إيصالها إلى النساء؟
٭ بالتأكيد كان هناك تعمد وليست مصادفة في أن يواكب صدور الأغنية يوم المرأة العالمي، وهي إهداء لكل نساء العالم، فعندما مررت بمحنتي أغلب الرسائل التي وصلتني كانت من نساء يؤكدن لي أنني لست بمفردي وهناك من يدعمنني، ما ساعد في إحساسي بالأمان والارتياح، وان هناك غيري عاش معاناتي و«حاسس فيني»، لذلك كان اهدائي الأغنية لكل نساء العالم العربي والغربي، وبالتالي حرصت على ان تكون هناك ترجمة عليها.
ما واجهتيه من عنف في الواقع، هل هو ما دفعك إلى إصدار «كان ياما كان»؟
٭ قصة الأغنية ليست انعكاسا لقصتي الشخصية، ولم يسبق أن تطرقت إلى حياتي عبر وسائل التواصل او في الاعلام، هي مرحلة وانتهت، ووالد ابنتي له كل الاحترام، وما حفزني لإصدار الأغنية القصص التي يتداولها الناس حولي سواء صديقاتي أو المقربون مني، ومتابعات فتحن قلوبهن لي ولجأن لي بعد سماعهن قصتي لإحساسهن بأنني قادرة على المساعدة.
الأغنية باللهجة المصرية ولوكيشن التصوير في لبنان، فما الهدف من وراء هذا التنوع؟
٭ عمدت إلى الغناء باللهجة المصرية لأنها لهجة سهلة ومفهومة لكل دول الوطن العربي، ولأنني اليوم اعتبر نجمة عربية قبل أن أكون خليجية أحببت ان تكون رسالتي واضحة، واخترت لبنان لأنها بلد المواهب والمبدعين، وأؤمن بالمواهب اللبنانية، وإيماني جاء في محله بعد أن ظهر العمل بشكل مميز من كل النواحي.
الأصداء الطيبة التي حققتها الأغنية هل ستدفعك لاحتراف الغناء؟
٭ الأغنية ليست حالة وددت أن أعبر عنها لكنها نقطة الانطلاق والبداية الحقيقية لي في هذا المجال، وأنا أحب الغناء منذ الصغر وأتمنى احترافه، والحمد لله بدأت المشوار بالطريقة الصحيحة، والقادم أجمل، وحاليا أعمل على أكثر من مشروع غنائي.
ما الذي غيرته فيك الأمومة؟ وما الذي تحلمين به من أجل ابنتك؟ وماذا عن ظهورها الإعلامي معك، هل تفضلين ذلك أم لا؟
٭ الأمومة غيرتني بأن وضعت على ظهري مسؤولية كبيرة أمام الله ونفسي وابنتي والمجتمع أيضا، وهي مسؤولية تجعلك حذرا في كل تصرفاتك، لأن هناك طفلا يضع كل اتكاله عليك انت، يرى فيك العالم، ووجود «لونا» في حياتي حفزني وزاد من طموحي، وصار عندي سبب كي أحب النجاح أكثر، لأن لدي ابنة أنا قدوتها، وبالتالي وجودها نعمة كبيرة في حياتي، وهي روحي والدنيا كلها، ورغم أنني افتخر بها، لكنني لا أحب أن يظهر وجهها للكاميرات حتى تكبر ويكون لها الخيار الكامل في ذلك، ولا يحق لي أن اختار بالنيابة عنها.
لاحظنا أن ظهورك على وسائل التواصل أصبح قليلا عن ذي قبل، فما السبب؟
٭ أمانة اشتقت لمواقع التواصل الاجتماعي، وأن أكون نشطة مثل ذي قبل، لكن الزواج والانجاب يغيران من النظام اليومي للشخص، واندهش من المشاهير الذين تزوجوا وأنجبوا وما زال لديهم القدرة على التواصل بشكل مكثف، لكنني ومنذ أن تزوجت ركزت في حياتي الزوجية بعيدا عن الأضواء، وحاليا أدرس الماجستير في القانون بلندن، وفي نفس الوقت أحضّر لأغنياتي الجديدة، وبالتالي ليس هناك وقت لمواقع التواصل، فالظهور في «سناب شات» و«انستغرام» يوميا يهدر الطاقة، وأنا لم تعد عندي طاقة، واعتقد أن الزواج والانجاب سبب في ذلك، ففي الماضي عشت أربع سنوات أدرس في لندن بمفردي مع عدم وجود أهلي معي، فوجدت عزائي في «سناب شات» و«انستغرام»، وبعد أن أنهيت دراستي وانتقلت الى دبي وتزوجت أصبح أهلي وأصدقائي عندي، وما صار لدي هذا الوقت الفاضي مثل قبل، والآن أريد استثمار الوقت مع ابنتي وأهلي أكثر.
هل هناك نية للاتجاه الى التمثيل؟
٭ هناك مشروع تمثيل بالفعل، ولكن أحب أخذ الأمور خطوة بخطوة، فالحذر والتأني مطلوبان، فليس من الضرورة إذا حالفك الحظ ونجحت في شيء معين أن تنجح في كل مشاريعك فهذا تفكير خطأ، بل النجاح في مشروع جديد عقب نجاح يكون أكثر صعوبة، وبالتالي لابد من اقناع الجمهور بأدائي أنني ممثلة جيدة ولست «فاشينستا» تستثمر وجود متابعين لها للدخول إلى عالم التمثيل، وان شاء الله لو قدمت شيئا في مجال التمثيل اكيد راح يكون مميزا لا يقل عن الابداع الذي قدمته في تجربتي الغنائية.
هل هناك نية لديك للاستقرار في الكويت بالفترة المقبلة؟
٭ ما في نية للاستقرار في الكويت حاليا لأنني وجدت فرص عمل افضل في الخارج، لكن تظل الكويت بلدي التي أحبها ولحم كتافي من خيرها.
المصدر: الأنباء