روبوتات صغيرة راقصة تساعد في العملية التعليمية
صممت دور حضانة موجودة في عاصمة كوريا الجنوبية، سيول، روبوتات صغيرة الحجم تعمل على تعليم الأطفال.
وتروي طفلةٌ تجربتها مع استخدام هذا الروبوت قائلةً: «عندما أطلب من الروبوت الغناء يقوم بالغناء بشكلٍّ جيد، وعندما أطلب منه الرقص نرقص سوياً، مجرد قضاء وقتي باللعب مع هذا الروبوت يجعلني سعيدة». وفقاً لموقع breakingone
وأطلق على الروبوت اسم «ألفا ميني»، وهو لا يرقص ويغني فحسب، بل يروي القصص ويعلم حركات الكونغ فو أيضاً.
يجري العمل على تنفيذ المشروع التجريبي باستخدام الروبوتات على اعتبارها أدوات مساعدة في العملية التعليمية.
ووفقاً لما قاله هان دونغ سيوغ، رئيس قسم رعاية الأطفال في العاصمة سيول: «قدمت الحكومة الكورية هذه الروبوتات لما يزيد على 60 دار حضانة شهرياً، ومنذ أغسطس الماضي تم تزويد 240 دور حضانة بهذه الروبوتات لمدة شهرٍ واحد».
كل هذا جزء من حملة تم إطلاقها لتزويد الأطفال بالمهارات الضرورية التي سيحتاجونها للعمل في مستقبلٍ تهيمن فيه التكنولوجيا المتطورة.
يضيف هان دونغ سيوغ بأن معرفة كيفية التحكم بالذكاء الاصطناعي والأدوات المرتبطة به هو أمرٌ بالغ الأهمية في المستقبل، ونعتقد بأن نقل هذه التجربة إلى دور الحضانة سيكون له أثرٌ طويل الأمد على هؤلاء الأطفال خلال مرحلة شبابهم ونضوجهم.