تكنولوجيا

روبوت الأفعى للمساعدة في مهام البحث والإنقاذ

طور العلماء في جامعة جونز هوبكنز روبوت الأفعى ، وهو روبوتًا على شكل أفعى يمكنه أن يتحرك بخطوات كبيرة للمساعدة في مهام البحث والإنقاذ، وذلك بعد أن درس المهندسون الأمريكيون كيفية تحرك الثعابين الواقعية، واستخدموا ملاحظاتهم في صنع الروبوت الثعبان الذي يمكنه تسلق الأدراج الكبيرة.

ويعتقد أن روبوتات الثعابين قد تساعد في يوم ما في استكشاف التضاريس التي يتعذر الوصول إليها، كما هو الحال عبر ركام المباني بعد وقوع الزلزال، ويستخدِم هذا التطور في الهندسة الآلية نظامًا للتعليق يشبه نظام السيارة من أجل الحفاظ على مستوى الروبوت المتحرك أثناء صعوده السلالم الصعبة.

وقال (تشن لي) Chen Li، الأستاذ المساعد في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة جونز هوبكنز: إننا نتطلع إلى هذه المخلوقات الزاحفة المخيفة؛ لكي نحصل على الإلهام فيما يتعلق بطريقة حركتها لأنها بارعة في تخطي العقبات في حياتها اليومية، ومن المأمول أن يتعلم روبوتنا كيفية شق طريقه عبر الأسطح تمامًا مثل الثعابين.

وبحثت الدراسات السابقة في حركات الثعابين على الأسطح المسطحة، لكنها نادرًا ما اقتربت من التضاريس الثلاثية الأبعاد باستثناء الأشجار، وقال البروفيسور لي: إن هذه الدراسات لم تفسر العقبات الكبيرة الواقعية، مثل قطع الركام والحطام التي يتعين على روبوتات البحث والإنقاذ أن تتغلب عليها.

ودرس الباحثون كيف يتخطى ثعبان الملك، الذي يعيش في الصحارى وغابات الصنوبر البلوطية، العقبات ويصعد الأدراج في مختبر البروفيسور (لي) في حرم الجامعة في بالتيمور بولاية ماريلاند، وقال لي: هذه الثعابين تنتقل بانتظام عبر الصخور والأشجار الساقطة فهي أسياد الحركة وهناك الكثير الذي يمكن أن نتعلمه منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى