روبوت صيني جديد يُظهر قدرات مثالية للجري

طور باحثون صينيون نوعًا جديدًا من الروبوتات البشرية القادرة على المشي والجري على تضاريس متنوعة، بسرعة تصل إلى 7.2 كيلومترات في الساعة.

يشكل المشي على قدمين تحديًا تقنيًا للروبوتات، حيث يعتمد البشر في حركتهم على فقدان التوازن مؤقتًا قبل تثبيته بالقدم الأخرى، وهي آلية يصعب برمجتها.

لكن شركة “يونيتري” الصينية تمكنت من تجاوز هذا التحدي في روبوتها “G1 Bionic” باستخدام مستشعرات “ليدار” ثلاثية الأبعاد وكاميرات استشعار العمق، مما يسمح له بإدراك بيئته وتعديل وضعيته في الوقت الفعلي. كما أن مفاصله تعتمد على تقنية التحكم في القوة لضبط مستوى الطاقة والحفاظ على التوازن.

وأصدرت “يونيتري” مقطع فيديو يظهر الروبوت وهو يسير ويركض فوق تضاريس مختلفة، بما في ذلك المنحدرات وعوارض السكك الحديدية والصخور، لكن الفيديو لم يوضح كيفية بدء الجري أو تغيير السرعة.

ويعتمد الذكاء الاصطناعي للتحكم في الروبوت على محاكاة حركة البشر عبر تحليل بيانات التقطتها مستشعرات لتسجيل حركات الجسم البشري بالكامل. ويظهر الروبوت أثناء الجري بحركة تشبه العدّاءين بخطوات واسعة.

ومن غير المعروف مدى عمر بطارية “G1 Bionic”، لكن نظرًا لاختباره في بيئات خارجية دون توصيلات مرئية للطاقة، فمن المرجح أنه يعمل ببطارية قابلة لإعادة الشحن. وإذا كان بإمكانه حمل أشياء أثناء الجري، فقد يكون مفيدًا في عمليات الإنقاذ والطوارئ.