روسيا تتقدم في روبوتاين.. والناتو يتراجع عن “القوات البرية”
حققت روسيا تقدماً جديداً في جنوب أوكرانيا، واستطاعت قواتها بعد اشتباكات عنيفة دخول قرية روبوتاين في منطقة زابوريجيا، فيما نفت ألمانيا عزم حلف الناتو إرسال قوات برية إلى أوكرانيا.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الخميس، عن وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية دخلت قرية روبوتاين في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا التي كانت نقطة محورية للعديد من الهجمات في الآونة الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن القوات استولت على بعض المباني في القرية، لكن لم يتضح ما إذا كانت القوات الأوكرانية قد انسحبت منها بالكامل.وحذر الكرملين في وقت سابق حلف الناتو من التهور والانخراط بشكل مباشر في حرب أوكرانيا، بعد تهديدات فرنسية بإرسال قوية برية تقاتل إلى جانب الجيش الأوكراني.
وتأكيداً لتراجع الحلف عن تهديداته، وعد المستشار الألماني أولاف شولتس الجيش الألماني والشعب الألماني بأن رفضه نشر قوات برية في أوكرانيا هو خط أحمر ثابت.
وقال في رسالة بالفيديو يوم الأربعاء: “بصراحة، بصفتي مستشاراً ألمانيا، لن أرسل أي جنود من الجيش الألماني إلى أوكرانيا”.
وأضاف “يمكن لجنودنا الاعتماد على ذلك. ويمكنكم الاعتماد على ذلك”.
وتابع شولتس أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) لن يصبح طرفاً في الحرب، مضيفاً “سيبقى الأمر على هذا النحو”.
وقال إن ألمانيا على توافق مع حلفائها.
وتابع “لا نريد أن تصبح حرب روسيا ضد أوكرانيا حرباً بين روسيا والناتو”.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال يوم الإثنين، إنه لا يستبعد نشر قوات برية بعد اجتماع ضم نحو 20 زعيم دولة في باريس. ورفض شولتس هذا على الفور يوم الثلاثاء. وقال إنه تم الاتفاق أيضاً للمستقبل “على أنه لن تكون هناك قوات برية ولا جنود على الأراضي الأوكرانية ترسلهم الدول الأوروبية أو دول الناتو”.
وكان شولتس قال في بداية الحرب في أوكرانيا، إن إرسال قوات برية أمر غير وارد بالنسبة له. ومع ذلك، تأتي ألمانيا بعد الولايات المتحدة، كأهم مورد للأسلحة للحملة الدفاعية ضد روسيا.
