اتهم جهاز المخابرات الخارجية الروسي اليوم الإثنين، الولايات المتحدة بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية، وقال إن واشنطن لديها مخطط لشن هجوم سيبراني على نظام التصويت الإلكتروني.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المتوقع فوزه بالانتخابات الرئاسية المقررة في الفترة من 15 إلى 17 مارس (آذار)، الغرب من أن أي محاولات من جانب قوى أجنبية للتدخل في الانتخابات ستعتبر عملاً عدائياً.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، أن جهاز المخابرات الخارجية الروسي قال في بيان، إن لديه معلومات تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم التدخل في الانتخابات.
ونقلت وسائل الإعلام عن جهاز المخابرات الخارجية قوله “وفقاً للمعلومات التي تلقتها المخابرات الخارجية لروسيا الاتحادية، فإن إدارة جو بايدن ستكلف منظمات غير حكومية أمريكية بمهمة تحقيق انخفاض في نسبة المشاركة”.
وقال جهاز المخابرات الخارجية، “بمشاركة من أبرز المتخصصين الأمريكيين في تكنولوجيا المعلومات، من المخطط تنفيذ هجمات سيبرانية عن بعد ضد نظام التصويت الإلكتروني، ما سيجعل من المستحيل فرز أصوات نسبة كبيرة من الناخبين الروس”.
ولم يقدم الجهاز، الذي تأسس بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي “كيه.جي.بي”، أي دليل على الاتهامات. ولم يصدر رد فوري من واشنطن.
وقال الكرملين الأسبوع الماضي، إن روسيا لن تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، رافضاً تقارير أمريكية أفادت بأن موسكو نظمت حملات للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 و2020.
وأدلى بوتين، الذي يقود روسيا منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) 1999، بسلسلة من التصريحات الساخرة حول الانتخابات الأمريكية، قائلاً إنه يفضل جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة عن منافسه دونالد ترامب.