روسيا تدمر مخزناً للحبوب في أوديسا

قال الجيش الأوكراني، اليوم الإثنين، إن الجيش الروسي استهدف منشأة تابعة لمرفأ في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا، ما أدى إلى تدمير مخزن حبوب، بالتزامن مع عمليات قصف مكثفة على منطقة الجبهة جنوب شرق أوكرانيا.

وأوضحت قيادة العمليات الأوكرانية أن الهجوم أسفر عن تدمير مخزن حبوب، وتضرر خزانات لأنواع أخرى من الشحنات”.
وأضافت قيادة العمليات “دمرت قوات الدفاع الجوي ثلاث مسيّرات” مؤكدة أن “العدو يواصل ترهيب أوديسا”.

وتابعت “بحسب المعلومات الأولية، أصيب حوالي أربعة عمال في المرفأ، لكن ما زال يتعين استيضاح المعلومات”.
وغالباً ما تستهدف ضربات روسية مدينة أوديسا الساحلية التي أدرج وسطها التاريخي في مطلع العام على قائمة اليونسكو للتراث العالمي للبشرية، وأدى هجوم ليل السبت الأحد إلى سقوط قتيلين و22 جريحا بينهم 4 أطفال على الأقل.
وتقع أوديسا على البحر الأسود، وتعد استراتيجية للنقل البحري والإشراف العسكري على هذه البقعة المائية الحيوية. إلا أن المدينة تشهد منذ أيام زيادة في الاستهداف الروسي، في أعقاب إعلان موسكو إنهاء العمل باتفاقية لتصدير الحبوب الأوكرانية، كان ميناء أوديسا منفذاً أساسياً فيها.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي قوله، اليوم الإثنين، إنه عثر على آثار متفجرات على متن سفينة تحركت من تركيا إلى ميناء روستوف لتحميل الحبوب.
وأضافت الوكالة نقلاً عن جهاز الأمن أن السفينة كانت قد رست في ميناء كيليا الأوكراني في مايو (أيار)، وأنها ربما استُخدمت لإيصال متفجرات إلى أوكرانيا.
وفي السياق، واجهت القوات الأوكرانية مقاومة روسية عنيفة في شرقي البلاد أثناء شنها هجومها المضاد، وفقاً لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني.وتناول التقرير المسائي بشأن الوضع على الجبهة الصادر عن هيئة الأركان العامة الأوكرانية يوم الأحد الهجمات الروسية المستمرة بين دونيتسك في الشرق وكوبيانسك في منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد.
وبحسب التقرير، فقد وقعت 27 معركة على طول الخط الأمامي، الذي يبلغ طوله حوالي 230 كيلومتراً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكر التقرير أن القوات تعرضت لهجوم عنيف من سلاح المدفعية والقوات الجوية الروسية. وورد أن أكثر من 60 قرية في منطقة خط المواجهة تعرضت لقصف الصواريخ والمدفعية الروسية. ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.